التيه
بين مئات الصور كان ينظرُ إليه شزراً .يمقتهُ بنظرةٍ عجيبة . كأنه ظلّهُ المفقود منذ عشرات السنين . يحملُ معهُ ظلَّ طفلٍ صغيرٍ ويوشك أن يغادر . ناداهُ برفيعِ صوته : مَنْ أنت؟ لماذا تلاحقني في يقظتي وفي منامي ؟ وماذا تحملُ على كتفك الأيمن؟.
رمقهُ بنظرةٍ أخرى حزينة،ثم أشار إلى السماء،واختفى.مازال صاحبنا ينظر إلى الأرض خجلا.