انحدار
تأنقت ، وضعت عطرها و مضت لمشوارها .
وجدت أصوات أبواق السيارات الشامتة في الازدحام الخانق ، ثم دوي صوت ألعاب نارية فوضعت يدها المرتعشة علي اذنها و نظراتها الزائغه إلا أن رأت الشرطي ، ذهبت إليه شبة مرتاحة، لم يترك لها مجال للحديث و ركض ليحرر مخالفة .
اوقفت سيارة اجرة ، اعجب كثيرا بإسلوبها ، سرعان ما تغيرت نبرته عندما لم تنزل من عربته مستنكرة المكان و هو يقسم أنه هو و لم يجد أيضا معها المال فظل يضايقها بالكلام و هي في مكانها تبكي ، هرول شاب نحوها و دفع الحساب و ادرك ان هنالك شئ ما غير طبيعي ، اوصلها لقسم الشرطة الذي بدوره اوصلها لدار العجزه الذي ظلت به في غرفتها لم تفارقها الا ان وافتها المنية.....