نعم أحببتك ....
أعلم أن العشق ليس مقدرا بيني و بينك
لكني أحببتك ...
رغم أني أقسمت لك أني لن أحبك
رغم أني أقسمت أني سأكتفي بكوني بحرك
لكني أحببتك
نعم ... أغراني ذلك النقاء ...
أشعل بي العشق .... و الإشتياق
و أغرتني نبرات صوتك العذبة
أن أتلاشى حولك ممتزجا بنسمات الهواء
رغم أني من قبل لم تغريني أى من النساء
لم تعجبني عيون و لم أقبل إبتسامات
لكن عيونك تختلف عن عيون النساء
و إبتسامتك أحيت شعورا بقلبي ظننته قد مات
أتعلمين ؟!
أن صوت ضحكتك تنير لي الظلام
لا تقولي أني شاعر و أن ما أكتبه خيال
فأنا أحببتك و أحببت فيك النقاء
ملامحك و سمرة بشرتك و حزنك المتخفي خلف إبتسامة الضياء
كل ذلك جعلني أراك كما لو كنت منك بالجوار
أعلم أنه محال .... كما أعلم أن نبضك بعيد عني بعد السماء
و أنه ليس لي أن أحلم بك
و أنه ليس لأمثالي أمثالك
و لكنك بعالمي أنت فريدة
لا توجد منك نسخ أخرى ... فأنت بنقاؤك وحيدة
أتعلمين ؟!
انك عندما تحكين لي عن عشقك لذلك الفارس الماهر
لذلك البطل المغوار في ممالك النساء
و كيف أنه فضلك على كل الأميرات
أحترق غيرة مئات المرات
و يقتلني الحزن .... و لكن أبتسم
و أتمنى لك السعادات
لكن هناك في المساء .... عندما أدخل صومعتي
و بقلبي أعيد سرد الأحداث
أتخيل نفسي فارس الفرسان
أعتلي صهوة جوادي و أتخطى حواجز و صعاب
لألتقيك ... و أخطفك لأرحل بك إلى مدني العذراء
لكني سريعا ما أستفيق
فأنا تناسيت أني البحر الزاخر أعماقه بالأسرار
أبتسم و أطفؤ بعضا من غيرتي ببعض حروف
تنسكب من الإحساس