حفيدُ الكواكب
أنا ابنُ السّماء و الأرضِ
أجدادي الكواكبُ
جدّاتي النّجوم
حفيدُ الشّمسِ
و القمر
***
ورودي عاشقةٌ للضّوء
لنسمة الهواء العليل
سنبلتي خضراءُ
كرمتي دانيةُ القطوفِ
تجودُ بخمرتها المباركة
لم يتغيّر طعمُها
فيها لذّة للشّاربين
***
كزيتونةٍ مُبارَكةٍ
لا شرقيّة ولا غربيّة
كنخلةٍ شاهقة الطّولِ
تطرحُ رُطَبها الجنيّة
تؤتي أُكُلُها كلَّ حين
***
أنا البحر
أجودُ بأسماكي
بمحاري وأصدافي
بلؤلؤي ومرجاني
بخيري العَميمِ
***
أنا المخلوقُ للحياة
من نورِ الفردوسِ
أضيئُ دروبَ العاشقين في الّدّجى
أهدِهِم سواء السّبيل
***
أنا المولودُ من أزليّة الوَصلِ
لأبديّة الزّمانِ الجميل
***
هي ابنةُ الشّمسِ
أبوها الشّتاءُ
أمُّها الهواءُ العليل
ترنو للحبيبِ بمقلتيها
بقلبِها الحُرِّ الكريم
***
طلعُ الزّهور
شجرةٌ واسِعةُ الظِّلِّ
أستظِلُّ بظِلِّها الظّليل
مسكنُها القلبُ
موطِنُها الرّوحُ
***
لحُسنِها
ترقصُ الفراشات والطّيور
تُحلّقُ السّنونو
تجوبُ السّماء
تغنّي للعاشقينَ
أغنية الوُدِّ
والوجدِ المقيم
عربوناً وتقدمَةً
للعَهدِ القَديمِ والجَديد