بحر الدجى
ما أوجع القلب المتيَّم
إنْ تفارق أَضْلُعَهْ
صلَّى وقوفاً وانتحى
سُرِقَتْ مراوِدُ أدمعَهْ
نبض الفؤاد تحيَّرتْ
وتلعثمتْ خطواتهُ
وتخور قوتَهُ الفتيَّةَ للحضيضِ وتدفعُهْ
يا لهفتي الحمقاء في بحر الدجى
لِمَ تَتْبعي من في الهوي
ضاعتْ خطاهُ وضيَّعَهْ
ما أضْيَعَ القلب الوحيد إذا مضى
ريحٌ تفرِّقُهُ
ووَعْدٌ يجمعهْ