كنت مجرد إمرأة ..
نعم .... لقد كنت معك مجرد إمرأة ، تريد أن تنزل إلى الأرض لتستعيد معك لحمها وحواسها الضائعة .. ولم تكن أنت إلا لحظة ألم من رجل وَرَقي أجلسني معه تحت شجرة الغواية .. وأخضعته أنا لسطوة لغتي وسلطان حرفي .
نعم .... معك أكتشفت أكثر الدروب دهشة .. وأدركت متأخرة ، أن حياة واحدة عشتها معك ، مثقلة بنبيذ حبك .. لم تكن كافية لإشباع ذاك الجوع الذي يملأ رئتي للحياة ..
لقد أدركت متأخرة ، أن بهاء ظلك لم يكن إلا لعنة أبدية لخيبات عقلي المتتالية . لِأقتنع بأنني لم أكن لك إلا أنثى من سراب .. وأفهم جيداً ، سر لعنة اللغة التي وضعتني معك على حافة المستحيل .