هي..
وها هِيَ..
أرْدافُها عُشْبٌ.
هاهِيَ تَتَزَيّنُ
لَهُ بِكُلّ حُرّيةٍ
إذْ في كُلِّ الْمَرافِئِ
يَقولونَ َقَدْ بُعِثَ..
تَخْفرُهُ الزّواجِلُ
والنّسورُ البحْرِيّةُ.
وأنا الذِّئْبُ..
كُلّما لاحَقْتُها في
القِفارِ ضَيّعَني وَشْمُها.
مِنْ مُجونٍ
نَظَراتهُا الْحَميمِيّةُ.
مِنَ الْماءِ
وَالْهَواءِ رَسَمْته
لها ومن أضلعي .
هذِه الْمَرْأةُ التي
هِيَ أوْسَعُ مَدىً..
مَنْ يُدْفِئُ
يَدَيْها البارِدَتيْنِ ؟
ومَنْ يَمْسَحُ عنْها
الأوْبِئَةَ وَيُعاقِرُها مَع
الفَلاسِفَةِ والشّعراء ؟ِ