زائر زائر
| موضوع: لِمَنْ أَشْتَكي بقلم الشاعر مصطفى بلقائد / مجلة أخبار نجوم الأدب والشعر ( الشاعر خالد بدوي) الجمعة نوفمبر 06, 2015 1:35 am | |
| لِمَنْ أَشْتَكي وَحُبُّها مُهْلِكٌ قَلْبي ***** فَتاةٌ غَزالَةٌ كَمالٌ بِلا عَيْبِ وَمُؤْرِقَةٌ تِلْكَ اللَّيالي أَبيتُها ***** كَمَنْ فَقَدَ الْإِحْساسَ مِنْ مِحْنَةِ الْحُبِّ أُعانِقُها في الْحُلْمِ أَلْهو بِخِصْرِها ***** كَآدَمَ في أَحْضانِ حَوّاءََ بِالْغَيْبِ وَأَنْهَضُ مِنْ نَوْمي رَشيقاً بِعِطْرِها ***** وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الرَّحيمَ على ذَنْبي وَأَسْعى لِلُقْياها إِذا زُرْتُ حَيَّها ***** وَعِنْدَ اقْتِرابي مِنْهُ أَفْزَعُ مِنْ قُرْبي كَما الشَّمْسُ إِنْ تَبْدو تُقَلِّبُ أَعْيُناً ***** كَما تَفْعَلُ الْجُفونُ إِنْ نَظَرَتْ صَوْبي وَإِنْ لامَسَتْني قِطْعَةٌ مِنْ رِدائِها ***** تُتَمْتِمُ أَحْشائي وَتَرْتَجُّ بِالرُّعْبِ وَما هَكَذا قالوا عَنِ الْحُبِّ سابِقاً ***** وَلَكِنَّما وَجَدْتُهُ قاتِلاً لِلصَّبِّ إِذا حَلَّقَ الْحَمامُ في الْجَوِّ هادِلاً ***** فَذاكَ حَبيبي حينَ يَهْدِلُ في السِّرْبِ أَنا لَسْتُ مَكْبوتاً وَلَكِنَّما دَمي ***** إِذا ضَحِكَتْ يَرْتَدُّ بِالْبَرْدِ كَالصُّلْبِ وَفي كُلِّ لَيْلٍ يُؤْنِسُ الْقَلْبَ طَيْفُها ***** فَأَضْحى بِفَرْطِ عادَةٍ ماكِاً جَنْبي وَنارُ الْهَوى إِذا تَلَظّى لََهيبُها ***** كَارِ السَّعيرِ إِنْ رَأَتْ جاحِدَ الرَّبِّ وَلَوْ مَرَّةً هَمَّتْ بِتَحْليلِ حالَتي ***** لَأَْلْقَتْ مَعاذيراً وَلَاسْتَعْظَمَتْ خَطْبي أَنا الْآنَ مَحْذوفٌ كَتَقْديرِ فاعِلٍ ***** أَوْ إِسْمُ كانَ مُضْمَرٌ فاقِدُ اللُّبِّ فَلا قَيْسُ أَوْ كُثَيْرُ أَوْ غَيْرُهُ هَوى ***** وَلا شاعِرٌ مِثْلي هَوى بَيْنَ ذي الْعُرْبِ فَلَيْلايَ لا وُجودَ في الْكَوْنِ شِبْهُها ***** وَلَكِنَّما شَمْسٌ رَسَتْ في شَفا الْغَرْبِ أَنا ضاحِكٌ أَبْكي وَتَحْتَدُّ لَوْعَتي ***** كَما تَضْحَكُ الشَّوى وَتَبْكي مِنَ الشَّيْبِ أَلا قَتَلَتْني قَتْلَ قابيلَ تَوْأَماً ***** أَوْ يوسُفَ الْمَحْبوبَ في ظُلْمَةِ الْجُبِّ وَأَسْأَلُ نَفْسي كَيْفَ يَصْمَدُ عاشِقٌ ***** وَلَمْ يَبْقَ فيه مَوْضِعٌ قابِلُ الضَّرْبِ فَيا خالِقاً فَتَنْتَ قَلْبي بِطِفْلَةٍ ***** فَمَرْحى سَأَشْرَبُ الصَّبابَةَ في نَخْبي ********************************************* الشاعر مصطفى بلقائد. |
|