مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار خاصّ مع الكاتبة اليمنيّة القديرة اِنتصار السري: حاورتها/ أسمهان الفالح/تونس/ مجلّة نجوم الأدب و الشّعر/ رئيس مجلس الإدارة: خالد بدوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




حوار خاصّ مع الكاتبة اليمنيّة القديرة اِنتصار السري: حاورتها/ أسمهان الفالح/تونس/ مجلّة نجوم الأدب و الشّعر/ رئيس مجلس الإدارة: خالد بدوي Empty
مُساهمةموضوع: حوار خاصّ مع الكاتبة اليمنيّة القديرة اِنتصار السري: حاورتها/ أسمهان الفالح/تونس/ مجلّة نجوم الأدب و الشّعر/ رئيس مجلس الإدارة: خالد بدوي   حوار خاصّ مع الكاتبة اليمنيّة القديرة اِنتصار السري: حاورتها/ أسمهان الفالح/تونس/ مجلّة نجوم الأدب و الشّعر/ رئيس مجلس الإدارة: خالد بدوي I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2015 11:08 pm

حوار خاصّ مع الكاتبة اليمنيّة القديرة اِنتصار السري:
حاورتها/ أسمهان الفالح/تونس/ مجلّة نجوم الأدب و الشّعر/
رئيس مجلس الإدارة: خالد بدوي
____________________________________
+أسمهان الفالح:
عاشتْ في كنف مجتمع ذكوريّ قاهر، فرض عليها كما بنات جنسها جملة من القوانين المجحفة إمعانا في إقصائهنّ، و تهميشهنّ، و تركيعهنّ، فآنتصرتْ للمرأة بحدّ القلم، و أخضعتْ الحرفَ فكسر كلّ عقال، و تمرّد على ما سطوره من نواميس جائرة. اِنتصار السرّي قاصّة يمنيّة شقّتْ طريقها في مجال الإبداع دون توجّس من العواقب، أو تهيّب من ردّة فعل الآخر، اِمتشقتْ العزمَ، و أشهرت الإباءَ في وجوه مغتصبي الحريّة، و ممتهني الكرامة الإنسانيّة، هي قاصّة من الطّراز الرّفيع، ميسمها التجدّد و الحركة الدّؤوب، مثّلتْ اليمن في عدّة محافل دوليّة، تميّزتْ في كتابة القصّة القصيرة و لها عدّة إصدارات و حاصلة على جوائز هامّة و قيّمة. و لمزيد التّعرّف على ضيفتنا العزيزة دعوناها لتصحبنا في رحلة شيّقة إلى مدارها الإبداعي، فتابعونا لتطّلعوا على أهمّ المحطّات في مسيرتها الأدبيّة، و لتتعرّفوا إلى طبيعة المشهد الثّقافي اليمني عن كثب.
+انتصار السري:
في البداية أشكر مجلة أخبار نجوم الأدب والشعر وشكر خاص للأستاذ خالد والأستاذة أسمهان وكل الحاضرين ...
+أسمهان الفالح:
بداية كيف تقدّم اِنتصار السري نفسها إلى جمهور القرّاء ؟
+انتصار السري:
انتصار كاتبة اختارت لنفسها طريق الأدب، أنا تخصصي رياضيات لكن روح الأدب جعلتني اغوص في بحوره فكان هو الطريق الذي من خلاله سلكت درب الأدب .. لدي مجموعة قصصية قصيرة بعنوان الرقص على سمفونية الألم واعددت كتاب مع 25 قاصا وقاصة.. ثم مجموعتي المحرقة وهي فائزة بجائزة المقالح في مجال القصة.. انتصار تعشق القراءة تجد نفسها فيها .
انتصار تجترح من الحرف طريق ومن الكتاب نافذة للافق ..
+أسمهان الفالح:
كيف أمكن لطالبة قسم الرّياضيات أن تتحوّل إلى مجال الصّحافة و الأدب و تبدع فيهما ؟
+انتصار السري:
الأدب والصحافة هما يجريان في دمي منذ دراستي في المدرسة أول قصة كتبتها وأنا في الصف الثامن، والصحافة كانت حلمي والحمدلله تحقق كان دخولي قسم الرياضيات ليعانق خيال الرياضيات سحر الأبداع في الأدب...
+أسمهان الفالح:
تجربة النصّ الأوّل من التّجارب التّي لا تنسى في حياة الكاتب. فهلاّ حدّثتنا اِنتصار السري عن تجربتها الأولى في الكتابة؟ هل أنت راضية عنها؟ هل تشعرين بالفخر كلّما تذكرتها أو نشرتها في موقع معيّن؟ مع العلم أنّ بعض الكتّاب يركنون تجاربهم الأولى في الرفّ لانّهم لا يرون فيها نضجا كافيا...
+انتصار السري:
تجربة النص الأول إذا تحدثت عن النص الذي به ولجت عالم الأدب فهو نص لا يمكن أن ينسى هو لم ينشر ولكنه كان الخطوه الأولى في طريق إبداعي واسمه عودة مغترب..لكن أول نص نشر لي كان بعنوان لعبة الاقدار ونشر في صحيفة المرأة ...
+أسمهان الفالح:
هل بإمكانك نشر أوّل نصّ كتبته و ولجت من خلاله عالم الأدب من أبوابه الواسعة؟ و ليكن لنا السّبق في الإطلاع عليه...ذاك شرف كبير تمنحنا إياه كاتبتنا القديرة اِنتصار السري دون أدنى شكّ.
+انتصار السري:
يسعدني ذلك لكنه طويل وهو لم يطبع إلكترونيا بعد ...
+أسمهان الفالح:
إذن ننتظر نشره في مناسبات قادمة بإذن الله عزيزتي.
+انتصار السري:
إن شاء الله عزيزتي اسمهان.
+أسمهان الفالح:
لو قارنتْ اِنتصار السري بين تجربتها في مجال التّدريس و التّي لم تتجاوز سنتين، و تجربتها في مجال الإعلام ماذا يمكن أن تقول؟ أيّهما أحبّ إلى قلبها ؟ و لماذا؟
+انتصار السري:
كانت تجربة التدريس تجربة صعبة علي من ناحية أني لم اجد انتصار فيها فهي تحلم بالأدب .. لذلك لم تطل مدة تدريسي لكن في الإعلام وجدت انتصار نفسها وحققت ذاتها لأنه كان حلمها فأظن أنها حققت شيئا في مجال الإعلام ..
+أسمهان الفالح:
يُقالُ: " إنّ الكتابة عمل سهل، فليس عليكَ إلاّ أن تحدّق في ورقة بيضاء إلى أن تنزف جبهتكَ "
ما رأي كاتبتنا في ذلك؟
+انتصار السري:
الكتابة هي مرآة الروح وغوص في الذات ليس من السهل كتابة ذواتنا على ورق فقط ونتركها بسهولة.. الكتابة ليست بالعمل السهل بل هي حالة ولادة ومخاض ينتج عنه نص مع مرور الأيام يكتمل وتتوضح صورته .
+أسمهان الفالح:
تشهد اليمن تقلّبات سياسيّة شتّى، ما مدى تأثير ذلك على المشهد الثّقافي ؟
+انتصار السري:
بالتأكيد كل ما يمر باليمن يؤثر على المشهد الثقافي وعلى المثقف اليمني الكتابة تحتاج إلى صبر إلى هدوء لكن مع الحرب الكاتب يشعر بأن الدنيا تسود أمام عينيه لكن نحن في الوقت الحالي نحاول خلق روح في المشهد الثقافي بعمل العديد من الفعاليات وبث روح الحياة إلينا.
+أسمهان الفالح:
حظيت محموعتك "المحرقة" باحتفاء كبير في الأوساط الأدبيّة، حدّثينا عن تجربتكِ القصصيّة، كيف بدأت قصّة عشقكِ للحرف ؟ و لماذا تكتب اِنتصار السري ؟ و لمن تتوجّه بنصوصها ؟
+انتصار السري:
المحرقة هي قريبة من الروح فهي كتبت بعض انتصار هي حاصلة على جائزة المقالح كان لها حضور كبير والحمدلله وصلت وشاركت في العديد من المعارض الدولية .. انتصار بدأت كتابتها بالقصة القصيرة جدا لكنها نشرت أول مجموعة في القصة القصيرة أما المحرقة فقد حوت القصة القصيرة والقصيرة جدا .. انتصار يكتبها الحرف وليست هي من تكتبه وبه تعيش ومن أجله ...
+أسمهان الفالح:
و أنا أتفحصّ صورة غلاف مجموعتك القصصيّة المتميّزة "المحرقة" اِستوقفتني هذه الصّورة التّي بدت لي شبيهة بصورة اِنتصار السري و هي تتآكل بفعل النّار التّي لم تبقي و لم تذر. فهل لذلك علاقة بدلالة النصّ و مقاصده؟ و عن أيّ محرقة تتحدّث كاتبتنا ؟عن محرقة الآخر؛ المرأة اليمنية و العربية عموما؟ أم عن محرقتها الذاتية، لاسيما و أنّه قد تمّ تكرار لفظة محرقتي في نصّك غير مرّة؟
+انتصار السري :
الغلاف كان مقصود يكون بذلك الشكل لقد تعمدت أن اجعل صورتي تحترق هو مترجم لنص المحرقة الذي هو أول نص في المجموعة وايضا يمثل أغلب نصوص المجموعة التي تحوي نصوص كتبت بروح المرأة في اليمن وغير اليمن هي المرأة وما تعانيه في كل المجتمعات ...
+أسمهان الفالح:
وذلك ما فهمته تحديدا بمجرّد التأمّل في صورة الغلاف حتّى قبل أن أطلّع على النصّ. جميل حقّا أن تخدم الصّورة الدّلالة و تساهم في تعميقها و سبر خفاياها.
+أسمهان الفالح:
ماهو الموقع الذّي تحظى به القصّة في خضّم ما تشهده الأوساط الثّقافيّة اليمنيّة من اِكتساح للشّعر و هيمنة للرّواية التّي غدت تفرض وجودها بقوّة عند الكتّاب اليمنيّين ؟
+انتصار السري:
هذا هو نص المحرقة عزيزتي اسمهان ....المحــــــرقـــة
انتصـــار الـــســري
أشـــعلــتُ نـــاراً فــي المــحــرقــة , إلــى أن صـــار لــــونـها أحـمــَر قـانــيا , نــزعــتُ مــن بنــصر يــدي قـــيــــد زواجــي , تـــأمــلــته قـــلـيـلاً , كـان بـاهــتاً , مــلـــســتُ عــلــيه , عـــله يــلــمع , كــعــهدي القــديــم بــه , لــكــنـهُ أبى , لا جــدوى مــنهُ , لا نــبـض فــيه , دون تــــردد رمــيــته إلـــى جـــوف المــحـرقــة.. فــعــاد خــفــقــان قـلبـي إلــيّ !!
تــوجــهتُ إلــى درج أوراقـــي , ألــمـلــمــها , لأنــثــرهــا ورقـــةً .. ورقـــة , كــان مــن بــيــنهــا , أوراق ثبـــوت مــولــدي , هـــويــة وجــودي , شـــهــادات رحــيل ســنوات عـمــري .
تـغــير لــون النــار , صــارت تــرحــب بــمـا يـُـلــقى إلــيها , تــبــتلــعــه بــشــراهـــة , شــعــرتُ بــشيءٍ يــنتـزع مـن وجــداني .
جـــالــت عـينـيَّ داخــــل الــدرج , فــوجــدتُ ألــبوم حــياتــي , نفــضــت الأتــربــة منــهُ , بــوجــدٍ حــمــلـــته , قــلــبتُ فــيـه , انبــثـقــت مــنهُ شــذرات من ذكــريــات طـــفـولـتي .. شــبــاب عــمــري المُــوَلـَّي , مــلامـح تــغــيرت بــفــعـل تــعــريــة الـزمــان , حــوت فـي مــكـنـونـها بـراءة طـفـولـة.. شـقاوة مــراهــقة .. رســم بــــسمــة خــادعــة لــعــروس فـي لـيـلـة عــمــرهــا .
عــلى أحــد رفــوف دولابـي , ســـقــطـــت عــيــنــي عــلى عــلــبة تـضــم بــين جــدرانــها عــطــر المــاضــي .. رســائــل أول حــب هـــز قــلــبي , انتــفــض لــهُ كــيـانــي , بــذكـرهِ تـراقـصـت خــلــجات فــؤادي , انســكب لـــهُ دمـعـي , طــبـعــت قــبـلـةً عـلــيه ورمــيـته إلـى تـلك الـمـحــرقــة.
لــمــلــمــتُ ثــيــابــي .. عــطــري .. مـجــوهــراتــي لــتــلـفـها نــيران مــحــرقــتي .
ســكنــتُ داخـــل نــفــسي , غـارت عــيــنــاي فـي محــجــريـهما , عــريــت حــيــاتــي كـــيــوم خُــلــقــتُ, انــدثـــرتُ , صـــار جـــسدي كــورقــة صــفــراء تــشــقــقـت أطــــرافـــــهـــــا , تــلــتهـمهـا ألســنة لــهب المحـرقــة !!
+انتصار السري:
لقد فرضت القصة وجودها فهي حاضرة بحضور مبدعيها مع أن الشعر له اكتساح كبير في المجتمع إلا أن المستقبل القادم يبشر بحضور القصة والرواية وكذلك القصة القصيرة جدا...
+أسمهان الفالح:
اِطّلعتُ على النصّ و قد أعدتُ قراءته غير مرّة، لاّنه نصّ فرض نفسه بسلاسة لغته، و جماليّة تراكيبه القائمة إجمالا على الايجاز و البرقيّة و هو المطلوب عموما في أيّ نصّ قصصي ذو جودة عالية، و الأهمّ من كلّ ذلك قوّة الفكرة و ملامستها لواقعنا العربي المعيش.
و هي فكرة تجلّت بعمق من خلال انتقاء التعابير المناسبة طبعا و الاعتماد على التّلميح بدل التّصريح، و هذا الفرق بين كاتب و آخ....ر كيفية تناول الموضوع من زاوية تؤثر في المتلقي و تشدّه إلى النص فعلا.
+أسمهان الفالح:
هل تؤمن ضيفتنا الكريمة بتقسيم الأدب ما بين نسوي ورجالي لا سيّما و أنّ المرأة تتأثّر في كتاباتها بما يحيط بها من ضغوطات نفسيّة يمارسها عليها المجتمع الذكوري المتسلّط ؟
+انتصار السري:
كلا لا اومن بذلك التقسم وذلك التقييد .. النص والفكرة هما ما يفرض على الكاتب أكان امرأة أم رجل هناك من يكتب عن المرأة بعمق اكثر ما تكتب المرأة نفسها لكن احيانا تكون المرأة اقرب إلى بنات جنسها ..لكني لست مع ذلك التقسيم ...
+أسمهان الفالح:
اِنتصار السري حريصة على توطيد العلاقة بين اليمن و المغرب على الصّعيد الأدبي الثّقافي، حتّى أنّها لا تدخّر جهدا في التّعريف بأبرز الكتّاب المغاربة. ما هو السرّ وراء ذلك؟
°°°°°°°°°°°°°°
قصص قصيرة جدا
1- سواد
ارتدت عباءتها السوداء, خطت خطوات إلى الشارع المكتظ بالسلاح, انتصبت امامهم, تفرستهم بحقد, خلعت عباءتها, تساقطوا في لجة سوادها...
2- بابا نويل
ذات عيد مر ( بابا ) نويل على باب كوخها وأهداها قفصا من ذهب وقال لها:
ـ انتظريني يا ملاكي سوف أعود إليك في العيد القادم بمحبس وفستان أبيض .. مر العيد .. وعيد .. وعيد ..
جف ماؤها، تساقطت أسنانها, ذبل تفاحها, وهي ما زالت تنتظر قدوم العيد ..!
3- روائح بخور عدني
موج صاخب تتكسر شهوة جنونه على صخرة نائمة بين أحضان الشاطئ, امرأة تقــرأ رواية بخور عدني, على الطاولة عصير برتقال مثلج, وبقايا كيك بالشكولاتة, الحاكي يبث آخر مقطوعات شمعة الغنائية, روائح البخور تحـشد ثورتها.. تصل إلى دكان اليهودي أخر رسائل العاشق المهاجر, نحو الشاطئ الأخر ميشال الفرنسي يغادر مصطحبا عرجته ...
4- جوليت
أنهى فرانك برنارد ديكسي رسم لوحة القبلة الاخيرة لرميو وجوليت..
وقف أمامها يتأمل مفاتن جوليت, ومن اللوحة أنسلت جوليت بثوبها الأبيض الشفاف تتقدم نحوه تمد له بوردة حمراء وتضرب له موعداً في المساء.
عند دجى الليل تسلق الفنان شرفة غرفتها العالية, ولج غرفتها الخالية منها, جوليت كانت ترتشف السم من فم رميو...
5- حالة
دلفت بلهفة إلى محل بيع ألعاب الأطفال، وشرعت في اختيار العديد من اللعب.. كانت رغبتها شديدة في أن تشتري اللعب كلها.. عند دفع الحساب، تذكرت أنها عاقر.
6- الاسكافي
ذلك الاسكافي يدرك مدى حاجتي إليه..
يعلم قدرته على اعادة ترميم حذائي المهترئ ليعود صالحاً للاستخدام .. تلفح وجهه شمساً حارقة يستقبلني ببسمة مرسومة بخبث على شفتيه .. ينظر إلى ثيابي الانيقة .. يرمم الحذاء بمهارة.. يمد لي حذائي متأففٍ ....
7- مهارة
استلقت على سرير المعاينة.. جالت عيناها على جدران العيادة التي تغطيها بعض الرسومات.. اسلمت جسدها ليد ماهرة تجيد فن الخياطة...
8- كريمة
طالت غربة زوجها عنها, انشغلت عنه بتربية كلاب الدوبر.. وصناعة قوالب الجاتوه المغلفة بالكريمة...
9- المغفــل
في سكون الليل, كسر صوت جوال زوجته ذلك السكون معلن وصول رسالة, هو ينفث دخان سيجارته, هي لازالت في الحمام تغسل ما علق بها من أثار ليلة صاخبة, بفضول تـقدم نحو جوالها, يقرأ فحوا الرسالة القائلة:
ـ حبيبتي هل نائم المغفل؟؟
10- الهدهد
على عرشها جلست بلقيس يلفها ثوب الحداد...
من على نافذة قصرها توجس الهدهد وألقا بين يديها خطاب سلمان, تبسمت فأشرق ثغرها بشمس الصباح ...
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
+انتصار السري:
أنا في البداية حريصة على أن يصل الإبداع اليمني إلى كل انحاء الوطن العربي لكن أنا في المغرب اتيح لي نشر الإبداع اليمني والاصدارات اليمنية في المغرب وكذلك توصيل الإبداع المغربي في اليمن وهو حاضر أيضا وبقوة مثله مثل الإبداع العربي من كل انحاء الوطن العربي الكبير ...
+أسمهان الفالح:
دام قلمك زاخرا بالعطاء أديبتنا القديرة اِنتصار السري. قصص تستحقّ الوقوف عندها مطوّلا لقيامها على التّكثيف و الإيحاء و عنصر الإدهاش. حقيقة أحيّيك على هذا العطاء و الإبداع.
+انتصار السري:
كل الشكر لكِ عزيزتي اسمهان وسعيدة كثير برأيكِ في نصوصي تقديري لكِ...
+أسمهان الفالح:
كيف اِستفاد نادي القصّة باليمن من عقد شراكة ثقافية مع غاليري الأدب في المغرب ؟
+انتصار السري:
هي شراكة في تبادل ثقافي بين اليمن والمغرب من ناحية الاصدارات والفعاليات الثقافية ..وكان نادي القصة في اليمن هو الممثل لليمن وغاليري الأدب ممثل في المغرب ..
+أسمهان الفالح:
تشهد عدّة صحف و مجلاّت يمنيّة نوعا من الجمود أو لنقل شللا تامّا، و لعلّ أبرزها الملحق الثقافي لصحيفة الثّورة، و صحيفة الثّقافة، و مجلّتيْ الثّقافة و الحكمة. فما مردّ ذلك ؟ و ما هو تأثيره على الكتاب و المبدعين في اليمن.
+انتصار السري:
نعم وذلك كان نتيجة الركود الثقافي وايضا ظهور الاحزاب والطائفية التي اثرت على اختفاء ذلك الزخم الثقافي والذي حرمنا منه وقد ادت إلى غياب اغلب تلك الصحف والمجلات الثقافية...
+أسمهان الفالح:
هل أنّ الإنسياق وراء التّزويق اللّفظي و التّنميق اللغوي يقتل روح النصّ و يحول دون نقل إحساسنا إلى المتلقّي بشفافيّة و صدق.
+انتصار السري:
لا أظن ذلك فالنص يفرض وجوده بفكرته ولغته .. هناك من يكتب بلغة لا يدركها غير النخبة لكن النص الذي يكون صادق يصل إلى القارئ وبقوة...
+أسمهان الفالح:
هل ترين أنّ القصّة القصيرة جدّا بإمكانها أن تزاحم القصّة القصيرة و أن تتبوّأ نفس منزلتها ؟
+انتصار السري:
لكل جنس أدبي حضوره ووجوده لا يمكن للقصة أن تلغي حضور الرواية وكذلك الرواية لا تلغي وجود القصة وأيضا القصة القصيرة جدا لها حضورها والمستقبل يشهد حضورها وبقوة لكن لن تلغي حضور القصة القصيرة...
+أسمهان الفالح:
اِنتصار السري تشغل عدّة وظائف؛ فهي محررة في صحيفة المرأة، ومحرّرة صفحة الأدب في مجلّة عروس اليمن، و مسؤولة صفحة الثقافية و الأدب في موقع الراي برس، و المشرفة على صفحة غاليري بموقع غاليري الأدب بالمغرب،ألم يؤثّر كلّ ذلك على أدائك في الكتابة. وكيف توفقين بين متطلبات العائلة و نحت كيانك ؟
+انتصار السري:
ما يساعدني على ذلك التوفيق بينهم هو أن الصحيفة تصدر كل شهر.. والمجلة كاننت تصدر دوريا كل ثلاثة أشهر.. الموقع هو من يأخذ الوقت الأكثر لأنه يوميا ينشرعبره ويتجدد دائماً. بالنسبة لغاليري الصحافة الأدبية وكذلك مكتبة غاليري ففيهما اجد نفسي وحب في النشر فيهما هذا بالإضافة إلى أني لست وحدي من ينشر فيها هو عمل مشترك شرفت به مع الأستاذ محمد الفطيسي مدير غاليري الصحافة الأدبية وكذلك مكتبة غاليري. فمن خلال التوفيق بين كل المهام يستطيع الإنسان انجاز كل مهامه.
+أسمهان الفالح:
من أبرز إصدارات اِنتصار السري "الرّقص على سمفونيّة الألم" 2010 و " المحرقة " 2013 و قد تمّ تتويجكِ بالمركز 1 في مسابقة القصّة القصيرة في غاليري الأدب في المملكة المغربيّة. ونالتْ قصّة "المحرقة" جائزة المقالح باليمن على مستوى القصّة. ماذا مثّل هذا النّجاح بالنّسبة لانتصار السري؟ و كيف ساهم ذلك في اِنتشارها عربيّا؟
+انتصار السري:
المحرقة فازت بجائزة المقالح في فرع القصة وفازت قصة قطط متشردة في غاليري الأدب بالمغرب لقد ساهم ذلك بانتشار نصوص انتصار عبر الوطن العربي من خلال النقد والنشر واللقاءات الادبية ...
+أسمهان الفالح:
ماهي الأجناس الأدبيّة التّي ترى اِنتصار السري أنّها تواكب فعلا تسارع الأحداث في عصرنا وتقلّبها؟
+انتصار السري:
الراوية لها حضور كبير عربي وعالمي .. أيضا نلحظ القصة القصيرة جدا تتربع على الحضور ويساعدها الملتقيات المتخصصة في بعض الدوال العربية.. الشعر هو له جمهوره وحضوره داخل بعض الدوال العربية وخاصة اليمن لكنه ليس بالكبير عربيا واقصد ذلك من خلال الاصدارات وحضوره في المعارض.. القصة تتميز بسحرها وعبقها الذي تفرضه ...
+ أسمهان الفالح:
النّشر الاكتروني و الورقي على مستوى الإبداع القصصي كيف تراه كاتبتنا؟
انتصار السري النشر الورقي هو يكون افضل بكثير لكن في هذه الظروف وفي مواكبة الشبكة العنكبوتية والشاشة الزرقاء كان لحضور النشر الإكتروني انتشره الكبير وكذلك لأنه اسهل من النشر الورقي ..
إلغاء إعجابي · رد · 2 · أمس الساعة 03:03 مساءً
+أسمهان الفالح:
أثّرت جملة من الأسماء بشكل فاعل في مسيرتك الأدبيّة ومن بينها:
د.عبد العزيز المقالح/ مصطفى الغتيري/ أحمدبوزفور..
هل لكِ أن توضّحي لنا كقرّاء رمزيّة هذه الأسماء بالنّسبة إليك ؟
+انتصار السري:
الدكتور عبدالعزيز المقالح أديب اليمن والجبل الشامخ لكل المبدعين اليمنيين والعرب هو الإنسان الذي يعطي بلا حدود كل التحية والمحبة له والله يطول في عمره .
الأستاذ مصطفى لغتيري مبدع مغربي متعدد الإبداع له كل الشكر والتقدير ..
الأستاذ أحمد بوزفور كاتب اساس للقصة القصيرة مكانة كبيرة في المغرب له كل التحية والتقدير ويطول الله في عمره
+أسمهان الفالح:
يقول حميد عقبي في معرض حديثه عن قصّة المحرقة التّي تصدّرت مجموعتك القصصيّة و التّي تحمل العنوان ذاته:
"انا كسينمائي أحس بالنص مادة غنية تصلح أن تكون فيلماً سينمائياً قصيراً تذكرني بقصيدة شعرية للدكتورة سعاد الصباح لا اتذكر العنوان تقريبا كان عنوانها
"فتافيت إمرأة" اشتغلت على هذه القصيدة بعد تخرجي من كلية الفنون الجميلة ببغداد و اخراجي لفيلم "الكتابة بدم المقالح" عن قصيدة محاولة الكتابة بدم الخوارج للشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح 1987... يهمنا هنا أن هذه الأجواء الشاعرية وجدتها في (محرقة انتصار السري) لعل أهم العناصر الموجودة هنا هو المكان المغلق مناخ القصة هنا مكان مغلق، غرفة الشخصية الخاصة عالمها الخاص، تكون البداية قوية دون الإسراف بتفاصيل ثانوية"
هل عُرض على اِنتصار السري أن يتمّ إخراج نصّها "المحرقة" كفيلم تراجيدي قصير؟ و هل تجد كاتبتنا حرجا في خوض هذه التّجربة؟
+انتصار السري:
لم يعرض علي في نص المحرقة بل عرض علي في نصوص غيرها لا يوجد لدي أي حرج بل اسعد بذلك كثيرا.
+أسمهان الفالح:
شدّني مقطع يهيمن عليه الطّابع المأسوي التراجيدي في نصّ المحرقة لانتصار السري و هو التّالي: "نزعتُ من بنصر يدي خاتمي , قيد زواجي , تأملته قليلا , كان باهتا ,ملست عليه , علّه يلمع كعهدي القديم به , لكنه أبى, لا جدوى منه ,لا نبض فيه ,دون تردد رميته إلى جوف المحرقة , فعاد خفقان قلبي إلي" فما العلاقة ههنا بين نبض الخاتم و نبض القلب؟ و هل تسرد القاصة الحكاية من منطلق تجربة معيشة أم هو نموذج مصغّر مما تعيشه المرأة اليمنية من قهر و تسلّط لا يعرف حدّا ؟
+انتصار السري:
بل هو ما تعيشة المرأة العربية والمرأة في كل مكان وليس في اليمن فقط ليس تجربة خاصة بل ما اشاهده في اغلب المجتمعات ...
+أسمهان الفالح:
تكرّرت في كتابات اِنتصار السري لفظة السّواد و العباءة السّوداء:
- سواد
"ارتدت عباءتها السوداء, خطت خطوات إلى الشارع المكتظ بالسلاح, انتصبت امامهم, تفرستهم بحقد, خلعت عباءتها, تساقطوا في لجة سوادها..." ما علاقة ذلك بالبرقع الذّي ترتديه المرأة العربية عموما؟ هل كان عن قناعة شخصيّة؟ أم فرض عليها بالإكراه و الغصب؟
+انتصار السري:
في نص سواد كان هناك رفض لمجتمع وقيوده على المرأة لكن لا دخل للعباءة أو البرقع في ذلك .. اظن أن البرقع لا يعيق الإبداع .. هو ليس بالغصب هناك الكثير من اليمنيات هن غير منقبات ويعيشين بكل حرية اظنها هي حرية شخصية فقط..
+أسمهان الفالح:
و الكاتبة انتصار السري لم يكن البرقع عائقا أمامها بل ولجت الأدب من أبوابه الرّحبة دونما حواجز. تحيّة تقدير لهذه الكاتبة التّي تمكنت من نحت كيانها بالحرف و الصبر و المثابرة.
+أسمهان الفالح: ماهي الأمنية التّي تصبو اِنتصار السري إلى تحقيقها؟
+انتصار السري:
اتمنى أن نعيش في أمان وأن نحقق حلمنا كمبدعين في وطنا الغالي وتصل حروفنا إلى العالمية ...
+أسمهان الفالح:
نتمنّى من الله العليّ العزيز أن يحقّق لك و لكافّة الشعب اليمني الأبيّ و لأوطاننا العربيّة و الإسلامية عامة السّلم و الأمن و الرّخاء.
+أسمهان الفالح و الآن أتيح الكلمة للحضور الكريم كي يتحاوروا مع ضيفتهم المتألّقة اِنتصار السري التّي أسعدتنا كثيرا بتواجدها بيننا.
+سوزان عبد القادر:
صفي لنا وضع الأدب ببلادكم في ظل الواقع الذي تعيشونه الآن؟
و ماهو الدور الإيجابي الذي قمتم به كأدباء تجاه ما يحدث ببلادكم؟
+انتصار السري الوضع صعب بالتأكيد فنحن نعيش حالة حرب وحصار وهذا يوثر على الإبداع كثيرا لكن نحن نحاول أن نشعل شمعة في كل هذا السواد نحن في نادي القصة عاودنا نشاطنا الثقافي وكذلك هناك العديد من الفعاليات الثقافية والإبداعية في عدد من الؤسسات الثقافية نحول نعمل شيء لكن يظل صعب.
+سوزان عبد القادر:
اسأل الله أن ينعم علي بلادكم بالأمن والإستقرار..
+محمد ابن المليح:
تحياتي أديبتنا .كيف يمكن أن يكون الأدب وسيلة تواصل فعال في ظل المتغيرات الدولية الحالية ؟
+انتصار السري الأدب هو لغة عالمية تعمل على تعزيز الثقافة بين كل انحاء الوطن العربي هو يمحي لغة الموت والقتل وينشر السلام والمحبة..
محمد ابن المليح ماهي آفاقك المستقبلية ؟
+انتصار السري:
نشر مجموعاتي القصصية وهناك مشروع رواية في المستقبل القريب..
+محمد ابن المليح:
انتشرت القصة الومضة بقوة .كيف ترين هذا الإبداع؟
+انتصار السري القصة الومضة لها حضورها الكبير بحضور الجروبات المنتشرة وكذلك لأنها تختزل الفكرة وتركز على العمق ولأنها تواكب عصر السرعة ...
+ثورية الكور:
يتجّه بعض الشعراء إلى كتابة الرواية
هل هو البحث عن أفق أوسع للبوح؟ أم تراها موجة ستهدأ؟
وهل يمكن للشاعر أن يجمع بين هذين الجنسين؟
+انتصار السري:
أجل هناك العديد من الشعراء الذين توجهوا إلى الرواية وتميزوا فيها امثال الشاعر والروائي اليمني الكبير علي المقري وغيرهم لغتهم الشاعرية قد تساعدهم لكن اظن أنهم لا يكتبون القصة ...
+سوزان عبد القادر:
بعد كل هذه المسيرة العامرة بالإنجازات بمجالي الأدب والإعلام هل وصلت الأستاذ إنتصار لما تصبوا إليه؟
+انتصار السري:
لا لم تصل أنتصار السري إلى ما تصبوا إليه فهي تطمح إلى الكثير والقلم لا يشيخ بل هو نهر لا يموت إلا بموت صاحبه .. اتمنى الكثير ..
+محمد ابن المليح:
كيف يمكن الجمع بين الصحافة والأدب والتعبير ؟
انتصار السري عندما يتمكن الكاتب بالتوفيق بنهما قد يجمع بين الأدب والصحافة لكن أن لا يجعل الصحافة تؤثر عليه وعلى إبداعه وقد يخدم الأدب العمل الصحافي .
+محمد ابن المليح:
ماهي نصيحتك للمبتدئين في مجال القصة والإبداع؟
+انتصار السري القراءة فهي زاد العقل وقاموس المبدع وأن يتجرأ ويكتب ..
+محمد ابن المليح:
ماذا تضيف مثل هاته الحوارات بالنسبة للمبدع في ظل هيمنة طائفة معينة على النشر في بعض البلدان العربية والاتحادات ؟
+انتصار السري:
هنا يكتب الكاتب دون رقيب لذلك هذه الحوارات تفتح له افق كبير ...
ثورية الكور /
المشهد الشعري العربي الراهن .كيف تراه ؟ وإلى أين ...أستاذة انتصار السري.
+انتصار السري:
المشهد الشعري له حضوره وخاصة أنه قريب من الشعوب ...
+محمد ابن المليح:
هناك عدة روابط وملتقيات ومواقع أدبية وغيرها .كيف يمكن أن تكون أداة بناء وليس تفرقة ؟
+انتصار السري:
تكون أداه بناء عندما يتفاعل معها الجميع بقراءة والتوجيه وكذلك بنقدها الذي يخدم الكاتب ويستفيد منه في تطوير نصوصه وإبداعاته...
+انتصار السري:
تكون فاعل بفكرتها وجودة صياغتها ومناقشتها لمجتمعها والكاتب هو الحاضر الذي يرسم ويكمل تلك اللوحة من سرد وفكرة وبناء في الحبكة ...
+محمد ابن المليح:
الكتابة النوعية ليست بالأمرالسهل في ظل عدة شروط وظروف .كيف يمكن أن تكون الكتابة فاعلا والكاتب حاضرا ؟
+أحمد طرشان:
الأدب وخاصة الشعر هو المرآة الوحيدة التي لا تعكس الأشياء
+محمد ابن المليح:
هناك من ابتعد عن الثقافة والأدب لأن ذلك مرتبط بالفقر حسب قوله ,أما غيرذلك يرتبط بالغنى .ترى كيف ترين ذلك ؟
+انتصار السري:
الأدب روح لا يقدر الإنسان المبدع الابتعاد عنه من يقول ذلك ويبتعد ويضع الحجج أظن أنه ليس بمبدع أو أديب...
+أحمد طرشان:
للأسف الأدباء الشبان ولدوا في ظل الفزع من تشوه الحقائق والتاريخ الى درجة الزلزال
+محمد ابن المليح:
هناك كتاب وكاتبات فرضوا أنفسهم ماضيا وحاضرا .من تقترحين منهم ليكونوا مكرمين على فضاءات الإبداع؟
+انتصار السري:
هناك اسماء كثيرة فرضت نفسها وبقوة ووصلت وكل كاتب له بصمة غيرت في وطنه في إبداع وطنه يستحق التكريم ...
+أحمد طرشان:
هناك ادباء كلما تقدموا في العمر ازداد انتاجهم ابداعا
وعن تجربة الفكرة بأنواعها هي التي تسيطر على المبدع
+انتصار السري:
أجل الإبداع لا سن له ولا عمر محدد يقيده...
+محمد ابن المليح:
ليس كل مايلمع ذهب. قد تجد مهرجانات ودعايات لأشخاص وأنهم رموز .ولكم سرعان مايذهب البريق.مارأيك؟
+انتصار السري:
البريق زال لأنه لا يمثل الجوهر وجوهر المبدع هو نصه وإبداعه ...
+أحمد طرشان:
للأسف استاذه هذا النوع النحاسي هو من يسيطر فالاقتصاد أفسد كل شئ فمثلا لا قيمة للكاتب أمام الممثل أو الممثلة فهم نجوم المجتمع بل وصوروهم على كتب التاريخ ووضعوا الدساتير انه زمن الخردة في كل مجال وأولها الأدب.
+Haifa Majdalawi:
لمن تدين الكاتبة انتصار السري في مسيرتها الأدبية من كان له نصبب الأسد من الدعم لك ؟
الرجل اليمني على وجه الخصوص كيف تصفه ا. انتصار ؟
+انتصار السري:
كان لأستاذي العزيز محمد الحيمي هو من اخذ بيدي بعد انهائي دراستي الثانوية ...
+Haifa Majdalawi:
هل تؤيدين الزواج المبكر ا. انتصار والسؤال الاخر هل هو منتشر هذا النوع من الزواج في اليمن ؟؟؟؟
+انتصار السري:
هو منتشر في اليمن لكن أنا لا أويده ...
+الشاعرخالد بدوي فى نهاية هذا الحوار الرائع والمتميز اتقدم بخالص الشكر والتقدير للكاتبة المتميزة / انتصار السري على تكرمها بالموافقة على احراء الحوار رغم ظروفها التى كانت تحول دون حضورها اليوم .... كما اتقدم بالشكر للاستاذة اسمهان الفالح على ادارتها الرائعة للحوار .... تقبلوا مودتى خالد بدوى
+انتصار السري:
كل الشكر لك أستاذ خالد على الدعوة وكذلك للعزيزة أسمهان على الحوار الرائع وكل التحية لكل الحضور واعذروني على التقصير والتأخير مودتي لكم.
+أسمهان الفالح:
حقيقة اِستمتعتُ كثيرا بمحاورة ضيفتنا المتميّزة و أرجو أن يكون لنا معها لقاء آخر للتعرّف على جديدها. لك منّي أسمى آيات الامتنان و التّقدير لمنحنا شرف التّحاور معك. دمت بود.
+أسمهان الفالح:
باسمي و بآسم أسرة مجلّة نجوم الأدب و الشّعر، أتقدّم بخالص عبارات الشّكر و الامتنان لكلّ من شارك معنا في حوار ضيفتنا المتألّقة اِنتصار السري و هم الأساتذة: سوزان عبد القادر، ثريا الكور، محمد ابن المليح، أحمد طرشان، هيفاء مجدلاوي. و الشكر موصول للأستاذ خالد بدوي لإعداده للفيديو و إخراجه بشكل مميّز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار خاصّ مع الكاتبة اليمنيّة القديرة اِنتصار السري: حاورتها/ أسمهان الفالح/تونس/ مجلّة نجوم الأدب و الشّعر/ رئيس مجلس الإدارة: خالد بدوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: إرشيف آسمهان الفالح-
انتقل الى: