دمُوع الربيع ِ
بكتْ عيناكِ فمسْحتها بيديَّ
وهي من بلّورِ البحرِ تصبٌّ
أحسَسْتُ بعذابي َ
وكانتِ الوجنتانِ موردتينِ
حينَ مسحتُها
ولكنَّ قلبُ الباكي ِ يُعـَّذبُ
لِمَ لا تتبسْم دائماً
وعيناكِ الرائعتان
اجملُ ما يُرسمُ
أنتِ ملاك ٌ بجسدِ إنسان ٍ
أم انتِ طيرٌ
وروحُكِ روحُ جمالٍ يتبسمُ
أين انتِ ؟
من الحزنِ
وَقـْد كانَ ثغرُكِ الفيّاضُ يحُلمُ
أين الأهاتُ منكِ
وأنتِ الطّيبة ُ النقـّية ُ مِن الاخلاقِ
أشدو اليكِ وصال َ حروفي
فـَخذيهِ بيديكِ الناعمتينِ
فأنتِ الأبُ وأنتِ الأمُّ
أيسر عبد الوهاب البياتي