دموع السماء
على صفحة نافذتي....
ينهمر الشتاء بالبكاء...
أحاول عبثاً...
لمسه....
تقبيله...
فتناديني الريح..
من خلف القضبان البلورية...
لا تنهكي أناملك....
فدموعه قاسية....
أخبرتها...
أريد دموعه عطراً...
لزجاجتي الوردية...
أضع منه على جيدي...
أتمايل أمام مدفأتي ...
بكوب من الشوق...
في انتظار يديه...
الباردتين...
وعينيه المرهقتين...
انتظر أنفاسه الدافئة...
التي تبوح بالكلمات...
فأرقص على نغمات...
طرقات المطر
على نافذتي...
التي تغريني بعناقها...
فأهرب إليها بجنون حالمةٍ...
وافتح ذراعي ....
واستقبل دموع السماء.