المركز الثالث حسين سلامه مقدادي الأردن عن قصيدة النَّــادره
..… النَّــادره …… ..
سُحُبُ الأنينِ غدتْ بقلبي ماطِرَه ..
وبِيَ الحنينُ كمُديةٍ في الخاصِره ..
فاضَ الحنينُ لِعـِزّةِ العُربِ التي ..
أمسَتْ حكاياتِ السنينِ الغابره ..
وَسَرَت بيَ الأوجاعُ " للأقصَى "
كما .. عَرَجتْ سَماءَ " الشّامِ "رُوحٌ طاهره ¹ ..
هي صرخةُ الثَّكلى .. " دِمشقُ " وعَبرَةٌ ..
هي أنَّـةُ الطِّفلِ اليتيمِ " القاهِره " ..
ماذا أقولُ ؟ وماتَ حرفي غُصَّةً ..
ماذا و "غـزّةُ " بالدّروعِ مُحاصَره ..
ماذا وفاضت بالدّماء مدائنٌ .. –
قلبي على جثثٍ هُنا متناثره - ..
ماذا وصوتُ الطّفلِ يقطنُ في دمي .. (
قسماً سأخبرُ ربَّـنا في الاخره ) .. "
بيروتُ " هَلّـا نِلتُ قُبلَةَ أرزَةٍ ..
أشتمّ ُمسكَ دمِ الضّحايا الثّائره ..
كُنتَ السَّعيدَ فما تُراك اليوم يا .. "
يمني " وقد دارتْ عليك الدائره ! ..
دارتْْْْ رحى الحربِ الضّروسِ وأضرموا ..
نيرانَـهـا ذَوو العقـولٌ النّاخره ..
شَوقُ " الرباطِ " إلى " الجزائر "
قصَّةٌ .. بحروفها أُرَجُ الشّهيد العاطره ² ..
وطَني الجريحُ عليكَ أذرفُ أدمعي ..
وَطنَ العروبةِ والعلوم الزاخره ..
قبّلتُ ثَغرَ الضَّادِ حيثُّ يضمُّنا ..
وإلى المعالي يرتقي مَنْ ناصَرَه ..
" بالرّافدينِ "غَسَلتُ ذَنبي مِن هوىً ..
وَإلى " الرّياضِ "حُروفُ عِشقي سائره ..
تاقتْ إلى البلدِ الأمينِ جوارحي ..
وبدت " إماراتُ " الهيامِ الغائره ..
ومن " المنامةِ "والكَرى ممنوعةٌ ..
عينايَ إذ " كُوِيَتْ " بنارٍ زافره ..
و " بدوحَةِ "المـُختارِ رمزِ عُروبتي ³ ..
وقَف الفؤادُ.. وروحُه بي حاضره ..
لا لستُ أَنـسى طيفَ .." عمّانَ "
الهوى .. قَسَماً بربِّ البيتِ ..
أنتِ النّادره
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::