المركز التاسع والعشرون المصطفى توفيق المغرب عن قصيدة نار بلا دخان

المركز التاسع والعشرون المصطفى توفيق المغرب عن قصيدة نار بلا دخان
نار بلا دخان .
أوقد حسنك
في القلب نارا
فذبت ..
واحترقت..
في بحر عينيك .
وسلمت طائعا
أمري ..
وطفقت أواري لو عتي
في صمت.
لم أدري
أي شيء ..
عندي لديك .
أخال أن كل العيون
ترمقني..
تطاردني..
أينما شرقت
في الدنيا
وأينما وجهت
وجهي إليك.
ربة الحسن
ما لي خيرة
فيما جرى
فهلا ترفقت..
وفعلت بي
ما عليك؟
قلبي قد اعتل...
وهان...
وخار عزمه.
يكفيني أن
مهربي منك إليك .
أنت كالنار..
إن اقتربت منك
احترقت..
و إن ابتعدت ..
نال مني القر
حزنا عليك .
أنت كالشمس
إن غبت..
ادلهم ليلي
وإن دنوت
اشتد حرك
واحترق القلب
عطشا..
اليك .
إني أريدك يا سيدتي
كالسماء..
تشرق حينا..
تمطر حينا..
فتخضر الأرض
وتنموا الزهور
وتجري السواقي..
فدعي الدمع
يهوي كشلال
من عينك.
إني أريد
أن أراك جنة
وأرى الأنهار
تجري من تحتك
وقصورا تطل
من بين نهديك .
إني أريد
أن أراني
طفلا مدللا
على صدرك
يا سيدتي
وخاتما تديرينه
كما تشائين
حول أصبع
من أصابع
إحدى يديك .
إني أريدك حكما وخصما
فخذي القرار
يا سيدتي
لا عليك لا عليك.
لا عليك....
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::