المركز الخامس مكرر حسام المقداد ... سوريا عن خاطرته الخوف
الخوف
يغادرُني والشّام الصبر
تهلّلُ مئذنة الأموي.. تنادي...
يردّد رجعَ صداها كنيسةُ بولس..
ينتهزُ صلاحُ الدين الوقت
ينادي شتاتَ الجند ويخطبُ فيهم مبتهجا
أهلا بالموت...
يتململ ُ خالدُ وسطَ القبر
يستنهضُ عمرَ بن الخطاب كي يسمحَ للجيش
بغزو الشام يرسلُ عمرُ جيوشَ المدّ
تتباهى أشجارُ الغوطة تتجنّد
تجعلُ من ورق الشجرِ المصفرّ
حرائقَ وسجائر
أيضا والورد..
يحمّرُ ليصنع صبغةَ آت ..
يتمادى القمحُ كعادته يتقدّم طوعا
فالوقتُ الآن خريف
والعقلُ شتات..
والجيشُ سيحتاجُ الخبزَ ليقتات
تستنهضُ فيروزُ الشعرِ جبلَ الشيخ
يتمايلُ ألما
فيهيجُ البحرُ عند حدود المتوسط
يرسلُ موجاتِ الحبّ شجاعة