الواحد وعشرون معاذ عمر حمور ... السودان عن قصته الاميرة والغلبان
الاميرة والغلبان
=========
في كتب التاريخ القديمة كان في واحد غلبان ومره في طريقه الطويل مره بجور قصر فخم بشرفة القصر كانت تقف اميرة جميلة ايات في الجمال رقيقه بكل المعاني,كانت تقف على شرفة القصر كل يوم وعلى وجهها ملامح حزينة, لقد كانت كذلك دائما. وعندما مر الغلبان بجوارها نظر اليها فاصابته الدهشة الابدية وصار يكتب اشياء فوق العادية, في بادء الامر كان الناس يضحكون عليه و لكن ذات مساء استطاع الغلبان ان يرسم اميرته بالكلمات بشكل غريب و رائع جدا هنا وقف الجميع ينظرون الى الاميرة الموجودة بين الكلمات وفي لحظات اصبتهم الدهشة ذاتها وصاروا جميعا يكتبون ذات الاشياء الفوق العادية, وصار الغلبان يضحك ويضحك ويضحك حتى سمعته الاميرة وابتسمت له فعاد فجاءة لرشده حتى يستمتع بابتسامة الاميرة له ولو للحظات, فقد ابتسمت الاميرة له من دون الاخرين ,ابتسمت له وحده, لقد ابتسمت الاميرة الحزينة اخيرا.