الثالث والعشرون خالد عيد محمد عبدالرحمن ... مصر عن قصته لحظات الفراق
لحظات ألفراق /
كثيرآ مايحمل ألمرأ فى داخله تلالآمتراكمةمن كنوز ألحب وصدق ألعاطفةولكن هذا ألحب يظل بالغ مأمنه طالما يشعر ألأنسان أن مايحبه يلازمةولا يتوقع منه فراقآ ولو للحظات وهذه ألعاطفة تذيد لدى ألمرأة عن ألرجل نظرآ لقلة ترحالهاوتغلب بيئتهاعلى سلوكها ومشاعرها*فقد كانت تحبه كثيرآ ولكن يغلبها خجلها ويمنعها من ألأفصاح له بهذا ألحب وكذلك كان يمنعها عن هذا ألإفصاح
حبها له وإطمئنانها لوجوده بجانبها ولكن ألظروف لاتبقى كما هى وألأحوال لاتظل مستقرة فقد إضطرته ظروفه للسفر بعيدآ عنها لعدة سنوات فصارحها بذلك ولكنها لم تع لذلك إهتمامآ لإستبعادها فراقه وظنته يعبث بعقلها ولكنها حينما أدركت أن ألسفر محقق وألفراق أمر محتوم بدأت تعد ألأيام وبدأ بركان ألعاطفة يتحرك بداخلها نحو ألإنفجار لإخراج مابداخله من معادن ألحب ألنفيسة ألسكانة وإقتربت لحظات إنكشاف هذا ألحب ألصامت من سنين وإظهار ألعاطفةألصادقة ألتى كانت تتخذ من ألطمأنينةسكنآ لها وعندما حان وقت ألرحيل وخيمت لحظات ألوداع بظلالها ألقاطمة وألتى لا يميزها عن ألظلام شيئآ وفى حال ماكان يحدثها بكلمات ألوداع ويشير لها بيده مودعآ كانت هى فى غيبوبة ألحب ألصادق ألذى تحرك منفجرآكالبركان ولم تتمالك نفسها بل وجدتها مندفعة فى بكاء عميق متخيلة أمامها صفحات ألعشرة ألطويلة ألتى ففجرت بركان ألحب ألصامت وألذى لا ينفجر داخل أى إنسان إلا فى لحظات ألفراق ليعبر عن صدق عاطفة كانت كامنة فى طمأنينة ألأمل هكذاهى عاطفة ألمرأة ألتى تزيد كثيرآ وتتميز عن سائر ألعواطف وكذلك عاطفة ألإخلاص وألحب ألصادق داخل كل إنسان يقدس ألحب