المركز السابع مكرر رشا الحسين ... سوريا عن قصتها ليلة حب

المركز السابع مكرر رشا الحسين ... سوريا عن قصتها ليلة حب
لَيْلَة حُبَّ.....
جلسَ تّموز اللَّعُوب كعَادتِه ،يُتَابِع أخْبَار العَالَم ، عَلَهُ ب حُنْكَتِهِ الْمَعْهُودّةِ في صيدِ النساءِ، يَجِد للأمة مَخْرَجُاً ،لَكِن مَا بَيْنَ سطور تّموز لا أحّد يستطيع فهمه، فَهُو يفاجئ كُلّ مَن حَوله بقفلاتِه المُبَاغَتَةُ..
تّموز اللّيلة يسمع الأخبار؛ لسبب وحيد هو مذيعة النشرة الجوّيّة، ويقوم برسم تضاريس جسدها ، برّماد السّيجارة على طّاولته المغبّرة، لكن الأمر تعدّى حدود المتابعة التلفزيونية، كيف استطاع هذا اللعوب؟ أن يرمي عصفورين بحجر واحد، كيف استطاع إقناع أنجلينا جولي؟ أن تصبح مذيعة تلفزيونية ؛مختصّة بالنشرة الجوّيّة ، ربّما يكوّن الأمر رداً تأديبا لناتاشا ،ذهلت ناتاشا وهي تشاهد أنجلينا جولي، تلتحف تحت ذراع تّموز، وتتسكّع معه في حيّه الفقير، وهو يتنقّل كما الطّاووس، بلّ وغمز لهابعيّنه ،الملتحفة بتجاعيد وجهه غمزة شماتة، يتابع تمّوز طريقه ، ليدخل الكوخ البائس ،الذّي بدّى كما القصر، جلس تمّوزعلى الأريكة الممزّقة ،وسكب العصير لأنجلينا جولي، لكن حرارة الطقس انتقلت لكوخه، فخلع بعضاً من ملابسه، وفعلت هي ذات الشيئ ، فتاه تمّوز بما تشاهده عيّنه، يبدو أنها حسّاسّة جداً لحرارة الطقس، وما أن خلعت أخّر قطعةمن ملابسها الجميلة، حتى تجاسر تمّوز، أمسك بقطعة ملابسها الملقاة جانباً، وراح يشمها ويضمّها ،وفجأة شعر بشيئ بارد ورطب يلامس وجهه ،وكذلك يدها تهوي على خدّه، فتلطمه لطمة مفزعة، شقّ صمت الغرفة ، صوت طفله الصغير ،قائلاً: أبي أنت السبب، تعلّم أني أخاف الذهاب إلى الحمام في الظلام.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::