مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المركز الثانى عشر مكرر أمال عبد الحفيظ ... الجزائر عن قصتها ألم الفراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




المركز الثانى عشر مكرر أمال عبد الحفيظ ... الجزائر عن قصتها ألم الفراق Empty
مُساهمةموضوع: المركز الثانى عشر مكرر أمال عبد الحفيظ ... الجزائر عن قصتها ألم الفراق   المركز الثانى عشر مكرر أمال عبد الحفيظ ... الجزائر عن قصتها ألم الفراق I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2015 2:12 pm

المركز الثانى عشر مكرر أمال عبد الحفيظ ... الجزائر عن قصتها ألم الفراق
أسرعت إلى المحطة بعدما سمعت الخبر، رسالة تضمنت ثلاث كلمات:انسيني، أسف، اعتذر. كيف بعد هذا العمر، من اسكنته حياتي يرحل ويعتذر. عند وصولي المحطة وجدت القطار قد رحل، أخبروني انه هناك قطار آخر إن أردت انتظر. جلست في زاوية أحمل حقيبتي ورواية نسيان كوم لمستغانمي لعلي معها انسى وجعي. أحلام يا ابنة بلدي انت تفهمين وجع النساء المر، قلت :الأسود يليق بك حقا سيدتي يليق بي أكثر. كيف وهو كان في سمائي القمر ليطعنني في الاخير بخنجر. وصل القطار الآن، ركبت فيه وقلبي قد قهر، وجسمي كأنه ضمه القبر، رضيت بالخبر إن كان مقدرا. لكني اريد أن أسمع منه لماذا بعد سنين ذكر،أن انساه ثم رحل. أريد أن اواجهه واسقط قناعه، قلبت عدة أفكار في رأسي لعلي أجد له سببا. وصلت المدينة التي يعمل فيها، توجهت إلى الشركة التي يعمل بها سألت عنه، أخبروني أنه غائب منذ شهر، تعجبت، أخذت منهم عنوان شقته، عندما وصلت لم أجده في الشقة سألت عنه الجيران لم يروه منذ شهر وأنهم لا يعلمون ما الأمر، أحد الجيران أخبرني انه غادر رفقة صديقه قصي وهو يحمل حقيبة سفر، أسرعت وهاتفت صديقه قصي مرحبا كيف حالك عن عماد أسأل. لقد انقطعت بي جميع السبل . أجاب قصي أين أنت أمام شقته انتظر ابقي عندك نصف ساعة وأصل وصل قصي مندهش من حضوري مرحبا، أين عماد تمهلي سأخبرك لا تتعجلي، اخفتني ماذا حدث له عماد في المشفى منذ شهر سقطت من يدي حقيبتي والرواية تناثرت صفحاتها كأوراق الشجر خذني إليه ارجوك وعن حاله استفسر بماذا مرض ولماذا أخفى عني بقيت اسال لماذا لماذا؟ عماد مصاب بالسرطان وصلنا المشفى في رواقه أجرى مثل المجنونة واهرول والدموع انسكبت من مدمعها في عجل، مسحتها عن خدي لكي لا يرى الأثر عماد كيفك ماذا جاء بك مريم أخبرتك أن تنسيني كيف انساك و انت لي العمر. قلب وجهه إلى الجهة الأخرى مستنكرا وجودي. أخبرني قصي أن حاله متدهور أسرعت إلى الطبيب أسأل، اعلمني أن المرض استفحل بكل جسده وأنه بقيت له أيام والله أعلم. سقطت على الأرض جاثية والدموع أمطار تنهمر وقلبي يعتصر أخبرني قصي أن لا أهتم برأي الطبيب فالله أقدر، والشفاء عنده فكم أعاد للاعمى البصر، وشفى عقيما بعدما نسله بتر، صدقت اخي فإلى الله المفر. لملمت احزاني وجرحي ودخلت غرفة عماد لاواسيه، وتمر الايام قاسية علينا كشتاء بارد تتخلله زخات المطر أحيانا وعواصف ثلجية أحيانا أخرى قلبي معه يحتضر، جاء الطبيب يتفقده ثم قام بنزع جهاز التنفس، سيدتي انها لحظاته الأخيرة آسف صبرا آه يا قلبي ترحل، أخذت معك مهجتي والعمر آه يا عيوني لماذا جفت منابعك وقمري على المرض لم ينتصر ومرت أشهر عانيت فيها ثم عدت لعملي فمشاغل الحياة تنسينا حتى اسمنا. كنت اداوم على زيارة قبره أتحدث إليه عن اخباري وكذا اقرأ كل ليلة مذكراته قبل أن أنام لعلها تحتضن ألمي وحزن الفراق المر. النهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المركز الثانى عشر مكرر أمال عبد الحفيظ ... الجزائر عن قصتها ألم الفراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: إرشيف آسمهان الفالح-
انتقل الى: