المركز الحادي عشر : صالحة بورخيص ... تونس عن قصتها حلم مبتور
حلم مبتُور
لاح لها مثل بدر في السّماء.... ارتمت بين أحضانه.. كم أُحبّك... ادن منّي... أُحبُّ... كانت تنوي أن تُنهي بوْحها لوْلا يد أمِّها تَرْبُت على رأسها: أفيقي بُنيّتي.. أنت تهذين..
أطْبقت جفنَيْها على دمعة نازلة وانفرَجَتْ عن شفتَيْها الجافّتين تمتمات مُبهمة مُثْخَنَة بالآلام وكم تمنّت لو تواصلت مع الفرح وان كان حلما...