واقع
توارت الضمائر خلف قضبان الأطماع
ماتت النخوات
حين استنجدت الحرائر بالرجال
وليس هناك من ملبي للنداء
حين شردت الطفولة واغتصبت برائتها
حين كان الثمن حياتها وشرفها مقابل لقيمات
ياهذا الزمن الكريه
هل تخبيء لنا المزيد؟
تحجرت القلوب، صار لا يهزها سوى رنين الدراهم
باع الرجل صاحبه وأخيه
صم آذنيه وعينيه وشفتيه عن قول الحق ورؤية الظلم
باع ضميره للشيطان
يطعم أولاده الحرام ولا يكترث
حين يبيع اﻹنسان وطنه، وإنسانيته، وضميره لمن يدفع أكثر
نعلم بأن الوطن صار غابة
والغلبة لمن ملك السلاح والسلطة وهو في أعلى مراتب الفساد
حينها يجب أن نشحذ أظافرنا للدفاع عن ماتبقى منا.....
نداء الجنابي/ العراق