قالت و هى لا تجد لوجهها مكان..... بعد أن أعتراها الحزن بالخجل...... أيها الرجل... منك أريد الهروب و لا ملجأ لي سوى فؤادك..... ابتعد عني في غربتك أكثر..... أو ادعو فؤادك لضمي أكثر..... فأنا حائرة ما بين جحيم إنتظار لقاء...... و بين صقيع قلبي في الخلاء....... أيها الرجل...... ألا تستطيع إحتوائي ؟!......و ضمي إلى صدرك بالتلاقي....... فرأسي تشتاق كتفيك...... و خصري يحتاج إلتفاف يديك....... ضمني إليك..... لتتبخر حيرتي و أسعى إليك....... ضمني لتثير أحاسيسي بك....... لأعود لكتابة القصائد كما بدأت...... ضمني إليك بحنان...... فأنا لنبض قلبك أشعر بالإحتياج...... ضمني و اعطني ورقة و فرشاة و ألوان...... لأرسم عالما لنا يكون به اللقاء...... لأرسمك كما تبدو داخلي بكل نقاء....... و بصورتك تخمد نيران الأشواق....... أيها الرجل الذي لا تشبه هؤلاء الرجال...... أيها الفارس في زمن الإدعاء....... عاشقتك أنا...... مغرورتك أنا...... فأنا من عشقني سيد الرجال........ ضمني إليك...... فإن لم تستطع فابتعد أكثر و أكثر....... و أرحل عن ذاكرتي فأنا ضجرت من حرقة الأشواق