قولى كيفَ بالله عليكِ
ُتأخُذُني نظرةُ عينيكِ
تَرمينى لبلادٍ بَعُدَت
أسافرُ منكِ ...وإليكِ
وأتوهُ فيكِ... لا أعرفُ
العودة .....بين يديكِ
يا امرأةً غزلت لىَّ الدُنيا
بشُعاعٍ فضىِّ وردي
تأتيني عبرَ الصفحاتِ
بخطوطٍ على ورق البردي
أعشقُها إني أهواها
هى أجملُ امرأةٌ عِندي
تَنثرُني حين تُلملمنيَ
معها يَضيعُ كُلُّ الوقتِ
أرقبها وهى تنظُرني
كلماتٌ أقربُ للصمتِ
تأتيني الدنيا وتبتسم
لو جئتِ عندى تبَسمتِ
وربيعٌ يُثمرُ... أغصاناً
ووروداً وأزهارُ بَسنتِ
الرحمةُ بالله عليكِ
تلفُ الدنيا ...تُحلقُهُ
بشعورٍ كالليل وتَمضي
وتعودُ تُرتبُ أجزائي
تُحييها من فوقِ الأرضِ
أعشقُكِ و أزهو بهواكِ
إني مرسومٌ بجبينكِ
كخطوطِ الطولِ والعرضِ
يا امراةً الرحمةُ با لله ِعليكِ