مَصَافٍ
حَمْلتهُ بين يدٍ مرتعشة ملفوفاً في قطعة قماشٍ باليةٍ.. تدور على العامّة.. تسأل أغناهم عن نسبه؟.
يصرخُ إِمام الزّاوية الغريب من تحتِ ظلّ جدار هارٍ.. لكم الويل.. يردّه رجع الصدى إلى السّجود القهريّ..
تتوارى أمّة ضيّعتِ قديد رضعانها، ونصبّتْ أبناء اللّئام حُرّاساً على قطعان الحِملان أسفل الوادي الّتي تقفزُ فيها النّمور العرجاء
خلفَ وقع رنَات الدّينارات الخرساء، هرباً من نداء أخرقٍ و مَأْجوج.. يسترق السَّمع من في اللُّفافة الدّهماء؟.
تتّكئُ المرأةُ على سيقان الطّفل مجهول النّسب.. تبيعُ عليه جدائل شعرِها.. يبرق الآتي من بعيدٍ ضِيَاءً.