مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مضايا/بقلم رضوان مسلماني حمجلة نجوم الشعر والأدب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشا الحسين




عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 04/01/2016

  مضايا/بقلم    رضوان مسلماني حمجلة نجوم الشعر والأدب Empty
مُساهمةموضوع: مضايا/بقلم رضوان مسلماني حمجلة نجوم الشعر والأدب     مضايا/بقلم    رضوان مسلماني حمجلة نجوم الشعر والأدب I_icon_minitimeالأربعاء يناير 20, 2016 1:10 pm

مضايا
*******
سألوني عن التجويعْ
عن الموت او التركيعْ
فحدّثتهم عن مضايا
قالوا : ويّ كأنك تبالغ !!
أوَ يُعقل أن الرحمة في الانسان تضيعْ !
أنَّ المرءَ لإنسانيته يبيعْ !
أوَ يُعقل أن تلتصقَ الجلودُ ؟
بالعظامِ والحشايا ؟!
قلتُ نعمٌ : نعمْ
حدث و أكثر في مضايا ؟!
اقرؤوا ! شاهدوا الصورْ !!
التي أبكتِ الحجرْ ..
يأكلون أوراق الشجرْ
يربطون على البطون حجرْ
يأكلون الفتات من الحوايا ...
فأتبعوا : أيعقل أن يحاصِرَ الإنسان ؟
لأخيه الانسان ، في هذا الزمانْ ؟!
في عالم ينادي و يتشدّق ...
بحقوق الانسان والحيوان ..
قلت نعمٌ : نعمْ
فعلوها وأكثر في مضايا ...
و على مرأى هذا العالم العاهرِ
من يتشدّقون بأنهم :
للإنسانية رعايا ...
و الديرُ و الغوطةُ لها مرايا
تناثرتْ فكانت شظايا
في كل شظّية ألاف الحكايا
فعلتها النازية قبلهم
و الآن يفعلها أبناءُ السبايا
فالجلودُ التصقت بالعظامْ
و أصبحَ الانسانُ كما الركامْ
كما الأشباح في الظلامْ
في الأساطير و الحكايا
*******
و الأطفالُ الرضعُ لهم نصيبْ
يبكونَ الحليب !!
في أثداء تصحّرتْ و تشقّقتْ
تشتهي الموت نصيب !
كي لا تسمع للطفل نحيبْ
فالموتُ على الاطفال مُحتّمٌ
إما جوعاً ،او اليرقان، او السحايا
**********
أبناءُ العُهرِ و البغايا
حاصروها كي يقتلوها
ليركّعوها ،وجعلوها كما الرمامْ
و نسوا أنّها لنْ تركعَ
و لو بانت منها العظامُ
و ما زادها الحصارُ إلا شممْ
هم أرادوا ان يدفنوها
فوصلتِ الذرى و القممْ
*******
مضايا
يا و جع الخبايا
يا أيّها الموتُ الساكنُ
فــي دم الحكايا ...
و يا عُهرَ الأممْ .
لا كرامةَ للإنسان لا شممْ
و كلّه كُرمى للصنمْ
أزهقت الأرواحَ
و أسيلت أنهار دمْ
دمُرّت البيوت و المدنْ
و هُجّرَ من فيها سكنْ
لأجل الصنم ؟!
لأجل النار و الوثن ؟!
********
فيا عُبّاد النار و الوثن ...
و يا حثالة المتآمرين من الأممْ
أنتم تغردون عكس البدَاهات
عكسَ ارادة ربّنا
بارئ الارض و الحياة
من للكونِ نظمْ .
فالله كفِلها للمصطفى
كما كفلَ الحرمْ .
و الدُنا يا فُجّارَ الأرض دولٌ
و سيأتي يوم قريب
يوم لا ينفع فيه الصنمْ
لا ينفع معه الندمْ
********
رضوان مسلماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مضايا/بقلم رضوان مسلماني حمجلة نجوم الشعر والأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: إرشيف الكاتبة رشا الحسين-
انتقل الى: