بِحَقِّ الحُب
بِحَقِّ اللَّيَالِي
أَﻻَ تَتَذَكَّر
هَوَى السِّنِين
بِحَقِّ الشَّوْق
ألاَ تَسْتَشْعِر
ماَ فعَلَهُ بِنَا الحَنِين
بِحَقِّ العِشْق
أَﻻَ تَتَذكَّر
لَحْظَةَ اﻷَنِين
بِحَقِّ الهَوى
أَﻻَ زَالَتْ تُنْشِيك
رَائِحَةُ العِطْر
قُبُﻻَتُنَا
وَبَاقَةُ الرَّيَاحين
بِحَقِّ السَّهَر
أَﻻَ زِلْتَ تَحْفَظ
أَوَّلَ قَصِيدَة
نَظَمْتَهَا فِي
وَ كُلَّ أَشْعَار
الدَّوَاوِين
بِحَقِّ الحُب
أَﻻَ زَالَ هُوَ قَامُوسُك؟
أَمْ تَمَزَّقَتْ صَفَحَاتُه
وَ انْمَحَتْ أَحْرُفُه
وَضَاعَ مِنْهُ
كُلُّ شَيْءٍ ثَمِين