بطلٌ
طفلٌ ...
على بعضِ الطريقْ
وثمةٓ جنديٍّ خلفٓ الحديد
وطلقةٌ تمتطي بعضٓ الجراح
لكنهُ أبداً لا يخورْ
يجادلُ بعضٓ الخوفِ
يرتبٰ أوراقهُ من جديدْ
يرتدي الأحلامٓ التي وُرَِثٓتْ ..
عبرٓ السنين
ثم يسافرُ فوقٓ الجرحِ ..
مخترقٓ الحدودْ
وحين يأوي إلى ظلهِ الأخيرْ
يحملُ الوقتٓ علانيةً
ثم يؤلفُ الصمتٓ ببعضِ الحروفْ
ثم يعودُ الى حيثُ يريدْ
ثم يقيمُ رسمٓ قيثارةِ المعنى
على ظلِ النشيدْ
هنالكٓ طفلٌ ...
يرتدي الوقتٓ مسرعاً
نحوٓ الجنودْ
يراوغُ الخوفٓ
يسبقُ الصمتٓ المريبْ
ثم يمضي وحدٓهُ
نحو الشهادةِ
في حضنٍ فريدْ
وطنّ على صفحةِ العمرِ
ومن ذا سواكٓ يبقى
كي يقيمٓ أعراسهٰ في روضةٍ
تٓسابٓقٓ مُعْلِنٓاً
أن الحياةٓٓ شهيدّ ...
يسابقهُ شهيدْ