فى هذا المساء
لم يزورنى طيفك
ولم تهب بعد رياح الحنين
لتخلع
رداء الامسيات الحزينه وتمسح عنى
جراح السنين
وانين الجرح حين طاف بين اركان الرجاء
يتلمس وقع الحرف السجين
أتعصف بنا الايام بخضم تتلاطم فيه الامواج
فتسحق ذكرياتك وعهد قديم
تفتش بين الرماد عن ملامح تاهت بين السطور
او محتها ليالى الغربة والصمت
الحزين
تفرد ذكرياتك على الوسائد فتدثرها من امطار
قد تسقط أذا هل الحنين
وتسأل كل مساء هل تبرق عيناها حين تهيم
الاشواق وترسو على الشطآن
السفين
اليك تسافر غمامات شوق وتمطر أرضك بسر
دفين
هل تجيبى فى المساء
فهذا العشق رحال يدق الابواب وينقش فى الصدور
نار وبرد وحب
ضنين ...