يا حَبايِبْ خُذوني مَعاكُم
قَلبي اشتاق لِكلّ المُحبّينْ
مَلّيت العيشَة مَع وحدَتي
وتَعبتُ مِن الشّكوى والأنينْ
هان عَليكُم تسألوا عَنّي
وأنا كُنت جاعِلكُم قَرينْ
لَمْ تَعُدْ قُوايَ تَحمِلني
وَكُنتُ أنتَظِرُ إخواني المسافِرينْ
لكن دَمعتي ساحَت على خَدّي
قالوا . هذه دَمعَة حُزْن وَحنينْ
واجِبي أكون مَعَ أحبابي
لكِنّي خُذِلتُ وضَيَّعَتني السِّنينْ
أنا ابنُ جَلا وَطَلّاع الثَّنايا
ماذا جَرى يا عارفينْ ؟
قالوا البَعيد .. قُلتُ القَريب
وهذا مَبدَئي يا سامعينْ
الله حَكَم والعَبد جارْ
ورَبّنا أرحَم مِن كلّ المُؤمِنينْ
رأيْنا قُلوباً تَقسو كَثيراً
ولكنّ هُناكَ قُلوباً أكثَر تَلينْ
قُلتُ .. صَبري على حالي
وَأمَلي بِاللهِ وَحدَهُ يَقينْ
__________________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل