أتيتٌ اليكِ
أتيتٌ اليكِ وكنت
القبلة الأولى
لقٌبلاتي
أتيتٌ وقد تركت
بحار احزاني واهاتي
فإنتي الأن مراَءتي
لفرحي أو لعبراتي
لتبني الحب في ذاتي
لتحطيمي كما الماظي
أو ترعي طموحاتي
اتىت الأن فاتنتي
فكوني كل قاراتي
وكوني انتي عاصمتي
وكوني كل راياتي
خذي حلمي الذي ابنيه
في جوف انطلاقاتي
فأما كنتي قاتلتي
وأما كل غاياتي
أتيتٌ إليكي منشطرآ
ومكسورآ جناحاتي
فظٌمي جسمي المحجوز
في اعماق لوحاتي
وصيغي من حروف دمي
روايات الرواياتِ
ولا تبكين في كمدٍ
إذا صاحت جراحاتي
إذا نادى من الأعماق
حلمٌ مات لم يأتي
أتيتٌ اليكي فاتنتي
وعندك ينتهي الأتي
لعلي التقي الأفراح
بعد عذابي العاتي
فهلا تقبلي ورقي
أم القى نهاياتي