ضياع
وجدها بعدَ ألفِ عام.كانَ يُردّدُ في خلواتهِ :إنّها هي،لكنّها لاتشبُه الحورَ العين.لطالما نِمتُ بينَ أحضانها،وسحرني جمالُها الملائكي.كنتُ أراها نجمةً عاليةً تتلألأُ في السّماء.هي كوكبٌ دريٌّ،وسحابٌ فيه خيرٌ كثير.المرأةُ التي تقابلُني هدّها التّعبُ،وذهبتْ نضارتُها تشتكي وجعَ السّنين.مازلتُ متحيراً في أمرها:أمضي،أمْ أنتظرُ أن يُغيرَ جلدي فحيحُ الثّعابين؟.