علَّ------------
سلكت الدرب من شغفي بحب
وبت لاجلها بعض النجود
لأسكب احرفي في وقد جمر
واشعل لحظتي في كل عود
اناجي الطير في ورد السواقي
واسأل واجما صمت الجحود
فجاوبني الصدى عن عمق جرح
تأصّل في العيون وفي الوريد
وكنت لأنني اخشى خنوعي
يضاف للوعتي بعد الصمود
فأضحك ساخرا من فرط حزني
واهرب حانقا بعد السجود
لأحمل خافقي بين الثنايا
واشكر لحظتي بعد الرعود
فألثم زهرة للحب كانت
كلسعة ثغرها فوق الخدود
تعودت المآسي كل يوم
فلا ظفر البخيل بيوم جود
اعاتب قائلا مهلا زماني
اخاف عليك من صلبٍ جديد
فلا والله ما ضاقت ليالٍ
بزفرة عاشق بين النهود
تحلوا بالسكينة بعد صبرٍ
لعلَّ الصبح يولد من جديد
محمد قاسم ابو ثائر ٢٠١٦/٢/١١ سوريا