*ما ورآء ظل القبور
ما ورآء ظل
القبورْ
جذوةْ تفور
مُغلفة
بالطابور
تصدح بقهقهات
سائبة
تدور
ناجمة عن
جماجم موتى
وباطل وزور
مهترئه
جاثمة على
أقحافِها تلكَ
الأمور
حيثُ
الحياة حيثُ
اللآكائنات
السراب اليباب
العباب
النور الشفق
والشبق
يتسّللّهُ الودق
إلى عتمةِ
الطبقْ هناكَ
طريق
الأساديل
ومفاتيح
الأفانين
ودغدغة
التراتيل
وأسواط الأباجيل
وطريق العروش
وربٌ
بشُوشْ
النار
والزفير
السماء
والبراء
الملائكةْ
الأشِدّاء
هناكَ
الجآن
هناك
الجِنّان
هناك
الرحمٰن
إلى سدرةِ الربّآن
ينتهي كُلّ الزَمآنْ..!
علي ألسعيدي
العراق