مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكاتب والشاعر المغربي مصطفى بلقائد مجلة نجوم الأدب و الشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




الكاتب والشاعر المغربي مصطفى بلقائد مجلة نجوم الأدب و الشعر Empty
مُساهمةموضوع: الكاتب والشاعر المغربي مصطفى بلقائد مجلة نجوم الأدب و الشعر   الكاتب والشاعر المغربي مصطفى بلقائد مجلة نجوم الأدب و الشعر I_icon_minitimeالخميس مارس 10, 2016 11:10 pm

يعتقد الكثيرُ أنه لتتزوج وتعيش حياة هادئة ومتَّزنة يجبُ أن تختار شريكة حياتك بعناية ودقة.هذا أكثر الآراء التي أجدها في تعقيبات القراء.وهذا الرأي خطأ،جُملةً وتفصيلا.
فأولا،لن يتزوَّج الإنسان إلا ما كتب له الله.(قسمة ونصيب).
ثانيا؛لا يمكن أن يعلم الرجل كوامن المرأة.فهذه تخفي أكثر مما تُظهر.ومن طبيعة الحال،حين تحس بك أنك على استعداد للزواج بها،فلن تجد فيها إلا ما يُرضيك.ونحن نعرف المثل الذي يقول:'' زَيِّنْ لِكَيْ تَبيعْ''.
من هنا يبدو أن فكرة الإختيار فكرة خاطئة.فقد تكون التي اخترت أستاذة جامعية لكن عقليتها ما زالت متشبثة بالسحر والخرافات...وقسْ على هذا ما شئتَ.
ومن الناس من يرى أن الزواج يجب أن يرتكز على مشاعر الحب.لكننا نعرف أن أغلب الرجال يتزوجون في سن قد تجاوزوا فيها تلك الأحاسيس العاطفية.فغالبا ما تظهر علامات الحب في سن المراهقة؛لكن في هذه السن يكون الشاب ما يزال يُتابِعُ دراسته،بمعنى أنه ليس في استطاعته الزواج من الناحية المادية.فالزواج يتطلب عملا وسكنا على الأقل.وليس هناك فتاة قد تتزوج بك لأنك فقط تحبها.فغالبا ما يرى الشاب المُغرم أن التي يُحبها قد غسلتْ يديها عن ذلك الحب وتزوجت برجل يكبرها سنا لكنه بإمكانه أن يعيلها ويُؤويها في سكن.إذن،على ما أعتقد،هو أن زواج الحب لا ينجح نظرا لعدة عوائق اجتماعية ومادية.ولو كان ينجح لرأيتَ أكثر الشباب يتزوجون في سن المراهقة.
ولنكن صرحين وصادقين؛فهل بإمكان الفتاة أن تتزوج شابا تحبه ويحبها دون التفكير في مصاريف الحياة والسكن؟ثم هل لها الحرية الكاملة أن تفعل ذلك دون استشارة والديها؟هذا غير ممكن في الحاضر إلا في حالات نادرة جدا.فالزواج لا بدَّ فيه من نفقة ومأوى،وهذا يصعب تحقيقه في سن المراهقة في بلدٍ كالمغرب.لأننا لسنا في أمريكا.فنحن ما زلنا نجد أن من يتزوج ولا يملك مسكنا،فإما أن يعيش مع أسرته تحت المشاكل والقلاقل التي لا تنتهي،أو يخنق نفسه بالكراء أو يُحسنُ إليه أصهاره ويُعطوه بيتاً معهم.فالمسألة كما يظهر صعبة وصعبة جدا.فالحب لن يشتري رغيفا أو يدفع ثمن الكراء وفاتورة الماء والكهرباء.هذه أفكار فارغة وتافهة.والحديث الشريف يقول أنَّ من باستطاعته أن يتكفل بهذه الأشياء فعليه أن يتزوج حفظاً له من المفاسد والأوبئة.أما من لم يستطع فلْيستعفف.
فالزواج أصبح اليوم هو ليس أن تختار شريكة الحياة لأنها مثقفة أو عفيفة أو حتى ذات دين،وإنما أن تجد من ستساعدك على أعباء الحياة.وهناك يكون الإختيار مرجعه ماديا وليس يُشترطُ فيه الحب أو الدين أو الجمال أو العفة أو غيرها.فحين تتزوج فأنت تجد أن ذلك المدخول الذي تجني لا يتزحزح عن قيمته في حين أن ما تستهلكه فهو دائما في صعود مستمر.وفي هذه الحالة،فأنت ستجد نفسك إن تزوجت بربة بيت ليس لها مدخول،فإنك في يوم من الأيام ستتعثر في القيام بالمسؤولية لأن المصاريف ستهزمك.ولهذا أصبح كل الرجال يبحثون عن ذات الدخل ولا يهمهم في ذلك أخلاقها أو ما اقترفته في حياتها الماضية ،والبعض لا يهمهم حتى ما ستقترفه في حياتها المستقبلية.ولو كان سهلا أن يتزوج الرجل عن حب أو لأجل الأخلاق والدين والعفة لما هاجر كل أولئك الرجال بلدهم وتزوجوا بالمشركات وأنجبوا منهن أنصاف المشركين.
فكل شيء أصبح له علاقة بالمال.ولم يعد هناك زواج الفاتحة وغيرها من الزيجات التي عرفتها الأزمنة السابقة.اليوم،كل أسرة لديها فتاة إلا وتبحث لها عن عريس فيه كل المواصفات المادية.
أما الذين يحلمون بالحب،فإنهم سيستيقظون يوما على خيبة مؤلمة وسيجدون أنهم كانوا مُخطئين في تصوراتهم لأنك حين تصطدم بالواقع المُعقد فإنك تدرك أن كل ما يتعلق بتلك الأحلام الفارغة يشبه سرابا سيتبخر مع قوانين الواقع الذي يفرض المادة كمحرك لكل شيء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب والشاعر مصطفى بلقائد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




الكاتب والشاعر المغربي مصطفى بلقائد مجلة نجوم الأدب و الشعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكاتب والشاعر المغربي مصطفى بلقائد مجلة نجوم الأدب و الشعر   الكاتب والشاعر المغربي مصطفى بلقائد مجلة نجوم الأدب و الشعر I_icon_minitimeالخميس مارس 10, 2016 11:22 pm

لنقول أن الزواج قسمة و نصيب لكني أفضل أن ارى فيه حلما و بداية جديدة ذلك لاني أرى دائما الجانب الإيجابي في كل شيء فهي في النهاية حياة, فليكن منظار حياتنا التفائل و الابتسامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكاتب والشاعر المغربي مصطفى بلقائد مجلة نجوم الأدب و الشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: ارشيف الكاتبة إبتسام صميدة-
انتقل الى: