عما يتساءلون اذا نظرناالى السؤال المطروح فى هذه السورة المكية وهى النباء لعرفنا الاعجاز القرانى فيها الا وهو دقة الاطروحة واستدراج السؤال للا نسان حتى يدرك قيمة وجوده عما يتساءلون ؟؟
ان هذا السؤال اظن ان القدامه قد طرحوه سابقا وان لكل جيل نظرة خاصة به وتختلف به وتختلف الافكار من جيل الى جيل فالقران متجدد ومتحرك فالاية نفسها تستطيع ان تؤطر كل موضوع فى عهده لهذا نعترف ان الله سبحانه وتعالى قد ابدع فى اعطاءنا هذا الكنز ..
ما هو النباء العظيم أليس يوم القيامة ؟...يوم الحاقة يوم القارعة ؟؟
يوم ينفخ فى الصور ماهو الصور ؟هو قرنمن نور وهو عظيم الدارة وعظم دارته كعرض السماء والارض ينفخ فيها ثلاث نفخات وعن بعض الروايات نفختان نفخة للهلاك ونفخة للبعث...
فيفزع من فى السماء ومن فى الارض وتزلزل الارض وتذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ...
فالاعجاز القرانى قائم فى كل عصر وبما ان عصر النبوة قد انتهى فعلى الانسان المظاهى لسنة 2016 ان يعيد النظر لهذه السورة العظيمة ....
فهل النباء هى السورة العظيمة تمثل شىء فى عصرنا الحالى؟؟؟؟
هل ستذكر الذين هم على ظلالة ان يوم البعث قريب؟؟؟
وان الانسان عليه ان يؤمن بوجود الله ووجود يوم القيامه؟ وان الله جعل الارض مهدا وكما قال تعالى فى كتابه العزيز ( وخلقناكم ازواجا) وايضا ذكر الليل والنهار والمطر والحياة باكملها فصرنا نلاحظ ان ارتباط وجودنا بقدر اى ارتباط وثيق بين الطبيعة من معصرات السماء الى الارض التى ستنقلق حبا ونبتات بشتى الانواع والفائل لتبعث الحياة بشكل عام على الارض وفوق سبع سموات فالنباء تذكرنا ان للوجود نهاية وقد قال تعالى ( ان يوم الفصل كان ميقاتا) اى يوم تنفصل الروح عن الجسد والجسد عن الارض.؟
هنا موعظة وحكمة تذكرنا اننا ما خلقنا عبثا ؟ وان لكل بعث نهاية ...وانه يوم الحق وانه وانه ايضا يخيرنا بين اتباع باب الحق او باب الشر...وهو ينذرنا بالعذاب قريب وكيف ان الانسان سيتذكر الاعمال التى قدمها فى الحياة من خير وان الكافر سيتحسر وسيمنى ان يكون تراب على ان يكون انسان مخلوق للعبادة ......