زائِرٌ
تسَربلَ الحاضرَ، تاركًا لقطةً ماضيةً(تجمعهمْ ) كانَ مقيّدًا بإطارها، قبلَ أنْ تختنقَ كلماتُ الفرحِ والنّداءِ في حنجرتها، وضعَ على جبهتها السَّاخنةِ كمَّاداتِ الماءِ الباردِ، ثمَّ عادَ.
عندما ترويها اليوم، تتأرجحُ نظراتهم بينَ تلك الصُّورةِ وعلامات الحيرةِ الحائمةِ فوقَ رؤوسهمْ.
______________________________________________________
رائد الحسْن