*** كتبت نهايتك..فانتهى وجعي!!..***

كذب من أخبرك!..
أني بك متيمة..
فكل ما فيَّ اليوم منك تبرأ..
وأنكرتكَ منذ عصور خلت..
أشعار قصائدي..
مللت الشجنا..ضجرت عاذابا..
فالآن محوتك من ذاكرتي..
طهرت منك كل ذكرياتي..
ألقيت الطبشور..وامتنعت..
على رسم وجهك على ..
جدار القلب ..وعلى حطان حنيايا..
فعيناك معاداتا محرابي..
ولا وجهة صلواتي لانهما..
فقدتا كل جمال لهما ..ولم تعدا..
الهام كتابتي..من نثر وشعرا..
مات الحسن بهما وانطفأ البريق..
اليوم انتهى زمن غبائي الاعمى..
لذا كان القرار الرهيب..
ان أكتبك قصيدة مطولة.للغياب ..
اعلقها عكاظية على بوابة النسيان..
وأن اباعد بينك وبين موج البحر..
ورمل الشاطيء...
ولا أقرنك بعودة نيسان..
يكفيك أن تبقى ظلا قابعا..
على دروبي تفنيك تدريجيا..
امطار أيلول الحزين..
ينكرك آذار ..ويهجوك تشرين..
فتلعنك سنونو مدينتي..
لأنك ..للحب لم تعد ..
علامة مسجلة...