أسير الهوى
ما بال الهوى يهمي دمعاً من مقلتيكَ؟
أيسترضي الاشواق أم يلقي بنفسه طريح وجنتيكَ
ينادي عزيزاً بات مكرّماً في خافقيكَ
ويرسم درباً جارياً لغرام
توّهته الأيام في ناظريكَ
فلاحَ من عمق ليلكَ فجرٌ ساطعٌ
وشعشعت الأنوار بين جفنيكَ
أسير هواكَ يا أنتَ فقلبكَ نابض بين جنبيكَ.