فارق سنّ
في بحره الهادئ أرتمت ،لا حدود لعشقه لها ، أهتمامه بتفاصيلها ،وفاءه لموعدها ، حرصه على ارضاءها ،وتنوّع هداياه الثّمينة ، فتح لها جنان العالم ،رفرفت حلما ، أرضى غرورها مكانته وهيبته،نسجت الغد على ضفاف مملكتها السّاحرة ،باركت حظّها ،عندما حظيت بالخدم والحشم ،حبّها له كان جوازا لحدود فارق السنّ بينهما ،بعد الزّواج ،تحول حلمها إلى مرض عضال يلفظ أنفاسه الأخيرة .