أيها الحزن رفقا بقلبي
فقد ذبحتني الآهات
أراقت دمي.....!
ذكرياتي أسرتني
أشعلت نار الحنين بين أضلعي
نمت رياح اللهيب
أيقظت تلك اللهفة الجائعة
و تلك الأحاسيس الملتهبة
و ذاك الجسد المدفون تحت الرماد
أتوق إليك........!
تضيع الخطى على رمل السراب
يناديك صوتي المبحوح
تذوب داخل جسدي
تغفو قرب الملائكة على كتفي
المكان فارغ
لا ضجيج
لا من ينازع صمتنا
أنت و أنا
النار تتوسطنا
تحرقنا إذا اقتربنا
ونحترق حتما إذا ابتعدنا