أنين الذكرى
يا من كحلت جفوني
بالوَسَن
هلا زارني ليﻻ طيفك
الحَسَن؟
بعدت عني في لحظة زمَن
و تركتني للبكاء والحَزَن
أنتظر إطﻻلتك بشوق
و لهفة الملتاع للسَّكَن
أعيش الذكرى وحدي
و أتذكرها في السر والعَلن
يوم كنا عصفورين يتناجيان
بأعذب الكﻻم و أروع النَّغَم
و على ضفاف الغدير
كنا نتراشق بعذب مائه
فنسقي الروح و البَدَن
و على رضاب الحب نمشي
مشية الطاووس
و نسرق لحظة شوق
من عَدَم
أنسيت كل هذا
وأصبحت مجرد ذكرى؟
حتي نأت نفسي عنها بالسَّقَم
فكيف يمكن للحب أن يغفو
على صدر الجفا ولظى النَّدَم؟