رمى الجمرات ... بقلم الشاعر المصري ياسر شرف _مجلة نجوم الأدب والشعر

مبروك عليك ده يا عم الحاج ده الحج بركة واحسن تاج
بدعوة منه هو دعاك لبيت نداءه كده فى الحال
وذهبت للبيت المعمور بكل لهفة وهنا وسرور
بلباس وأبيض للاحرام رمز الطهارة من كل حرام
وطفت فى الكعبة أشواط بدموع وتوبة بدون افراط
وبين الصفا والمروة كمان سعيت بشدة فى كل مكان
وشربت من مية زمزم بنية خالصة والله أعلم
ووقفت برضه على عرفات وحصلت على رحمة وبركات
وغفر ده ربك كل ذنوب لكل عاصى أتمنى يتوب
وكأنه طفل لسه مولود مغسول تماما من كل ذنوب
جايزة وعظيمة من الرحمن يعقبها برضه مسك الختام
وروحت ترمى فى الجمرات إبليس ورمزه لاعتبارات
ومهما قلنا ومهما نعيد اللى وقع محظوظ وشهيد
فى الجنة ونعيمها بيطير مع الملايكة والعصافير
وأن كان ده لينا وضع اليم لكن ده قدره بالتأكيد
وكأنه يوم الحشر تمام لكل كائن او انسان
لكن ده درس وعبرة اكيد لكل حاج وكل شهيد
الرمى رمز من الإنسان لابليس وعيلته والاعوان
بروية وهدوء ورحمة كمان وبدون تدافع او حتى زحام
والنية يعلمها الرحمن هو الكريم هو المنان
يارب أرحم جميع كل الأحياء باجابة منك لكل دعاء
ويارب يا عالم بالحال أصلح لنا جميع الاحوال