مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فرح مسروق..بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي _ مجلة نجوم الأدب والشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان عبدالقادر




عدد المساهمات : 11030
تاريخ التسجيل : 12/09/2015

فرح مسروق..بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي _ مجلة نجوم الأدب والشعر Empty
مُساهمةموضوع: فرح مسروق..بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي _ مجلة نجوم الأدب والشعر   فرح مسروق..بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي _ مجلة نجوم الأدب والشعر I_icon_minitimeالأحد يونيو 19, 2016 8:02 am

)) ﻓﺮﺡ ﻣﺴﺮﻭﻕ ((
ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺳﻮﻯ ﺑﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻛﻒ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻣﻊ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻭﻧﻘﺶ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﻣﻊ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻷﻧﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻭﻓﻠﺠﺖ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ . ﻣﺎﺃﻗﺴﺎﻩ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺭ ﺣﻴﻦ ﺗﻄﻔﺄ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺷﻤﻌﺔ ﺃﻭﻗﺪﺕ
ﻟﻠﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ ﻭﺗﻔﺮﻗﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎ ﺑﻘﻤﺔ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ . ﺁﻩ
ﻛﻢ ﻫﻮ ﻓﻀﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺒﻴﺘﻚ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ
ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺰﻕ ﺟﻠﺪ ﻗﺪﻣﺎﻙ ﺍﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ .ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﻄﻮﻝ
ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﺑﻄﻮﻝ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ !! ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻻﺟﺤﺎﻑ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺑﻀﻊ ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻮﺣﺸﺔ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻳﺎﻡ . ﺃﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﻳﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺩﺭﺓ
ﻣﻌﻲ ﻭﻓﻲ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺪﻧﺎﺀﺓ ﻓﻠﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﻕ ﺑﻬﺎ ﻓﺮﺣﻲ ﻭﺗﺨﻄﻒ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﺟﻤﻞ
ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﺳﻲ ﺿﻼﻻ ﻭ ﺍﻏﺘﺮﺍﺑﺎ ﻭﺗﺠﺮﻧﻲ ﻋﻨﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﺍﻟﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻓﻤﻦ
ﻣﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻗﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻋﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﻫﺎ ﻭﺩﺑﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻏﺎﺿﻪ
ﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻧﺴﺠﺎﻣﻲ . ﺃﺅﻧﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﻭﺛﻘﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻔﺮﺡ ﻳﻤﻠﺆﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ . ﻓﻮﻳﻞ
ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻖ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﺍ ﺍﺣﺮﺹ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ .ﺭﻓﻊ
ﺳﺎﻋﺪﻩ ﻭﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﺳﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻠﻔﻆ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺻﺎﺑﻊ
ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻣﺔ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻌﺘﺐ ﻭﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ ﻭﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻭﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺗﺴﺘﺄﺻﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ ﺿﺮﺏ
ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻟﻴﻜﺴﺮ ﺍﺣﺰﺍﻧﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﺑﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭ ﻣﻨﺬ ﻭﺟﺪ . ﻣﻐﺪﻭﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻐﺪﻭﺭ ﺟﺴﺪﺍ ﻭﻋﻘﻼ ﻭﺭﻭﺣﺎ . ﺗﻐﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﺠﻬﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﺗﻐﺪﺭﻩ ﺍﻷﻛﻒ ﺑﺴﻔﺎﻫﺘﻬﺎ
ﻭﺗﻐﺪﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺑﺮ ﺑﺠﺒﻦ ﻣﺪﺍﺩﻫﺎ ﻭﻋﺘﺎﻣﺔ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ . ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻟﻴﺼﻔﻊ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﻭﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺳﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺑﺤﺠﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﻔﺮﺡ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻻﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ . ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺤﺒﻪ ﺑﻜﻞ
ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﺠﺐ ﻋﻨﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺨﻞ ﻋﻨﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻬﻲ ﺭﻓﻴﻘﺘﻪ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﻋﺸﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﺘﻤﺔ . ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺍﻳﻬﺎ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﺄﻛﺘﻒ ﺑﻬﺎ
ﻭﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﺍﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﺬﻭﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮ ﻓﻠﻦ ﺗﺠﺪ ﺫﺍﺗﺎ ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻚ ﻭﺍﻥ ﺯﻋﻤﺖ ﻓﻼ ﺗﺼﺪﻕ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺰﺍﻋﻢ ﺍﻭ ﺗﻤﻬﻞ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺍﺗﺎ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻚ . ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ ﻟﻴﺘﻚ
ﺗﺘﻌﻆ ﻣﻦ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﻨﺼﺐ ﺍﻟﻔﺨﺎﺥ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺪ ﻋﺒﺮ
ﺷﻔﺎﻩ ﺷﺎﺑﻬﺖ ﺍﻟﻮﺍﻧﻬﺎ ﻃﻴﻒ ﺍﻟﻌﺒﺚ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرح مسروق..بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي _ مجلة نجوم الأدب والشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ﺍﻟﻠّﺺ ﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ..بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي- مجلة نجوم الأدب الشعر
» ﻭﺛﻴﻘﺔٌ.. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي- مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ.. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻢ .. بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر
»  ﺻﺮﺧﺔ ﺿﻤﻴﺮ... بقلم الكاتب العراقي رائد مهدي - مجلة نجوم الأدب والشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ سوزان عبدالقادر-
انتقل الى: