خزائن الشوق
-----------
أنْتَ دائِمُ

الغَوْصِ فِي أعّماقِ خَيالِي

وتُشّغَلُ الباَلَ

بفَيّضٍِ يفَوقَ إحْتِماَلِي

أَهْمِسُ
شَجَناً للنِجُومِ بالْعَلاَلِي

وَأُحَدِثُ النْفّسَ

بِلاَ وعْيٍ وَتغَيْرَت أَحّوَالِي

يَا مَنْ سَكَنَ

الفُؤَادَ وبِالعِشّقِ سَقَانَي

إِرّحَمْ صَرِيعَ

الحُبِ فَقَدْ طَالَ إِنْتِظَارِي

وَأفْرِغْ خَزَائِنَ

الشّوَقِ فَقَد فَاضَ كَياَنِي

وَأغْنَمْ بِلهَفَةِ

الْأشّوَاقِ وَتَحَقِيقِ الْأَمَانِي

تَعّلُواَ بَيَنَ النُجُومِ

وَيَنْشُدُ لَكَ القَمَرُ أَغاَنِي

بِعَزْف ٍعَلَيَ

أَوْتَارِ العَاشِقِينَ فِي زَماَنِي
...