ﺭﺅﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻬﻰ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ‏( ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ‏) ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﻠﻤﻲ ﺷﺎﻛﺮ بقلم الناقدة السورية أميمة الحسن _ مجلة نجوم الأدب والشعر

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻬﻰ
ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺄﺭﺟﻠﻬﺎ ، ﺳﺌﻤﺖ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺠﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ، ﺗﺂﻟﻔﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ
ﻭﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ،ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ؛ ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﻦ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ،
ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ، ﺍﺟﺘﺎﺣﻬﻢ ﺍﻟﻘﻠﻖ ، ﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﻣﻜﻨﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ .
_________________
ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻬﻰ ، ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﺼﺪﺭًﺍ ﺃﻭ ﻣﺸﺘﻘًﺎ ﻫﻮ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﻓﺎﻟﻌﺘﺒﺔ ﺇﺫﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺇﻳﺤﺎﺀً ﻣﺤﺼﻮﺭ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻷﻭﻝ ﻭﻫﻠﺔ ، ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﻗﺪ ﻻ
ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻻﻧﺤﻼﻝ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ؛ ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ،
ﺃﻡ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﺘﻮﺍﺟﻬﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺺ ؟
ﻟﻨﺮﻯ !
________________________________
ﺍﻟﺤﺪﺙ :
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ، ﺃﺷﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗُﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ
ﻣﺤﻮﺭﻳﻦ ؛ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﺪ ﻣﻦ ﻃﺎﻭﻻﺕ ﻭﻣﺮﺍﻳﺎ ﻭﻃﺒﻮﻝ .
ﻭﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻧﺴﺎﺀً ﻭﺭﺟﺎﻟًﺎ .
ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺮﺗﺒﻂٌ ﺑﻪ ﻧﺸﻮﺀ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺗﻨﻄﻖ ﺃﻭ ﺗﻜﺎﺩ ﻭﻟﻐﺘﻬﺎ ﺳﺘﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ ! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ؟
ﻟﻌﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﻬﺎ .
ﺛﻢ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻣﺘﺂﻟﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻬﻰ ﻭﻣﺘﻔﻘﺔً ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ؟
ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻋﺎﻛﺴﺔ ﻟﻠﺼﻮﺭﺓ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺭﺃﻯ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﺃﺗﻬﻢ ، ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳُﻔﺘﻀﺢ ﺃﻣﺮﻫﻢ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻱ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ؛
ﻹﻋﻼﻥ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﻗﺪ ﺗُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺎﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ .
ﻭﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻣﻘﺼﻮﺩﺍﻥ ﻫﻨﺎ ، ﻓﺎﻟﺠﻮﺍﻣﺪ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺑﻔﻀﺢ ﺧﺪﺍﻋﻬﻢ ﻭﻣﺠﺎﻣﻼﺗﻬﻢ
،ﻛﻤﺎ ﺗُﻌﻠﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﺑﻜﺸﻔﻬﻢ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﺳﻴﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺘﻪ
، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﺪ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﺪ ، ﺗﺨﺎﻑ ‏( ﺗﻔﺰﻉ ‏) ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ﻫﻨﺎ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻔﺰﻉ ؟ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺰﻋﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛُﺸﻔﺖ .!
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ ﺃﻳﻀًﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ، ﻓﺄﺻﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻛﻤﻮﺟﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ !
ﺑﻞ ﻛﺎﺟﺘﻴﺎﺡ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﺒﺎﻏﺖ .!
ﻭﻗﻠﻘﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻳﺴﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺒﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ .
ﻭﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺧﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪّ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﺅﻝ ؛ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻠﻬﻦ ؟
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻟﺴﻦَ ﻣﻌﻨﻴﺎﺕٍ ﺑﺎﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ، ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪﻫﻦ ﺳﻴﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻕَ ﻣﻌﻬﻢ
ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ .
ﻗﺪ ﺃﺗﺠﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﺹ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻟﻢ ﻳﻔﺰﻋﻦ ﻫﻦ ﻋﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻬﻰ ﻭﺃﻣﺮﻫﻦ
ﻣﻌﺮﻭﻑ ، ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻓﺰﻋﺖ ﻭﺧﺎﻓﺖ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ .!
______________________________
ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ :
ﻛﻤﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻫﻲ ﺑﺤﺚ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺧﺎﻟﻴﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ؛ ﻫﻞ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﺪ ؟
ﻭﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺜﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻠﻬﻰ ﺃﻡ ﻓﻲ ﻣﻠﻬﻰ ﺁﺧﺮ ؟
ﻟﻌﻞ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ، ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻭﻟﻦ ﻳﺨﺎﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ، ﻭﻟﻜﻦ
ﻧﻔﺎﻗﻬﻢ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﺪ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻔﻀﺤﻬﻢ ، ﻓﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﺪ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ .
ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﺪﺍﻉ ﻭﻣﺠﺎﻣﻼﺕ ﺗﻠﻤﻴﺤًﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
ﻭﺃﺭﺍﻩ ﻗﺪ ﻭُﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻗﺒﺢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ
ﻧﻔﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺛﺎﺙ .
________________________________
ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺟﺪًﺍ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻜﺜﻴﻒ ﻭﺃﺭﻯ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻗﺪ ﻭُﻓﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀًﺎ ، ﻭﻋﻼﻭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻟﻠﺠﻮﺍﻣﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻮﻇﻴﻔًﺎ ﻣﻮﻓﻘًﺎ .
ﺃﻣﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ/ ﺳﻮﺭﻳﺎ