مُسْتبدٌ‬
يا قاتلي أنتَ المرامُ وفيكَ هاجتْ لَوْعَتِي..
أعلمُ بأنّكَ. مُسْتَبدٌّ وفي يَمِينِكَ مُهْجَتِي،
تَلْهُو وَتلعبُ بين الصدورِ وفى النُّهى..
أنتَ الحبيبُ المُسْتَقِرُّ وقد مَلكتَ صَبابَتِي،
رِفْقاً بقلبٍ قد أعادكَ للحياةِ وسحرِها...
جُدْ بالوِصال فإن أبيْتَ فقد تكونُ نِهايتي!
بالأمسِ كيفَ مَنَحْتَنِي نسَمَ الحَياةِ وعِطْرِها...
ورُموشُ لحْظكَ عند أطْرافِ النهارِ حكايتي!
واليوم أنتَ مَنَعْتَني نُورَ العيونِ وصُبْحِها...
وأخذتَ بين الناسِ تعلنُ قَطْعَ حبلَ عِلاقَتِي،
إنِّي أُحِبكَ يافعاً والعمرُ يرسمُ شَيْبَتِي..
أحْبَبتُ فيكِ عذابَك والنارُ تحصدُ ضَيْعَتِي.
رُحْماك قلبي من هَواكَ ممزقٌ ، يا وَيْلَتِي...!
فأنا المُتَيَّمُ عند بابك قد أضعتُ كَرامَتِي..!