أَنا الإمـــــامُ
أَعُدُّ خَطْوي
خَطْوَة في الرّيحِ , وَيْح الرّيحِ ,
كَمْ مَرَّتْ عَلى أَطْرافِها
فَاسْتَنْفَرَتْها قَدَمي
أعدُّ صَحْوي
وَنَهاري عُتْمَةٌ في قَلَمي
قالَتِ لِيَ البَرْقَةُ :
الغَيْمَةُ أُمّي
وَأَبي مِنْ نُطْفَةِ البَحْرِ
وَضوءُ الشَّمسِ دَمّي
مَنْ تُرى يَحْمِلُ للوَرْدةِ إِسْمي
وَيُسَمّي بُرْجَهُ فَوْقَ الثُريّا وَالثَّرى مِنْ نُجُمي
قالَتْ لِيَ الحِكْمَةُ : فِي الوَرْدَةِ سِرّي
فَاهْدِها أَوْ فَاهْدِني لِمَنْ تُحِبُّ أَوْ لِمَنْ تكْرَهُ
وَاحْفَظْ سورَتي في صورَتي
وَاخْطِفْ قَناديلي وَمِنْديلي
وَحَلِّقْ في هَديل ِ الصَّحْو ِ حَلِّقْ ..
ثُمَّ حَلِّقْ يا حَمامُ
أَنا الإمــــــــــامُ