قاهرة الرجال

عاش َ سنيناً طويلة في الوهم ، استطاعت هذه المرأة بمكرها ودهائها أن تسلبه عقله ، حتي أصبح َ بلا عقلٍ
أضحي كالدمية تلهو بها وقتما تحب وتتركها وقتما تشاء ، صار يجوب الشوارع َ والأذقة بحثا عن محبوبته ، وكلما شاهد امرأة أو فتاة يجرى نحوها مرددا إنها هي ، كان البعض يشفقُ عليه والبعض الآخر لم يكن يعني لهم شيئا .
وهي كانت سعيدة بما وصل إليه حاله ، كلما تراه تشعر بأنها قاهرة الرجال ، ولن يكون فتاها الأول ولن يكون الأخير