في المنفى
في المنفى
رق قلبي
بذكراك
ذاب الجوى
ذاب الفؤاد
طافت على
شواطئ حبك
بقايا حطامي
غادرت ضفاك
أجنحتي
في المنفى
حيث الشواطئ
يراودها الحنين
للموج للريح
كنا هناك في
ذاك الفنار
نلتقي
آه يا أمواج
اليقظة
آه يالحظات
اللوعة
كيف غادرتك
جميع ازمنتي
في المنفى
كلما هبت
الريح
كلما هاجت
الامواج
إرتطم على
رصيف ضفافك
قارب حزني
تسلقت لبلاب
اليأس
كي لا أغرق
كي أسرج
عليه وجعي
لقد نكرت
حبيبتي
ذاك الجميل
لوتني تلك
الكفوف التي
لويتها
في عز الشباب
ويا لأسفي