نافــــــــذة
""""""""""
أدمَنَ النظر إلى النافذة الموصدة، كلّما مرّ من هناك يراها، ممشوقة القوام، تقفُ لِصق النافذة ،
يحلمُ بها، يستحضرُ كل صور الرغبة للدنو منها، للمسها، للتحدّث معها، فارق العمر لايهم، تقف بسكون تبتسم على الدوام، كم مرّة توّهم أنها تشير إليه، هو راضِِ بوضعها هكذا ،أخيرا.. كان مقتنعا ولو
بابتسامة له وحده، أدهشتهُ كُرة الصبيان وهي ترتفع عاليا صوب النافذة ,
فقد تهشّمَ الزجاج وتناثر شظايا .. والرأس المبتسم، انفصلَ
وتدحرجَ ..كحركة الكُرة البلاستيكية تماماً !