قصة الشاطئ...بقلم الشاعرة هويدا حسين أحمد ـ مجلة نجوم الأدب والشعر

ولهذا الشاطىء ...
قصة سأرويها ...
حين إهتز...
صوت الناي..
يطربني ...
وحين تراقص...
السحر على ..
الشاطىء ...
وخيالي الخصب...
قد جن ...
وبدد من مشارق ...
الأحلام عينآك ...
وتهافت الحسن...
الجميل على هواي ..
وتسامقت الأطياف...
تغزوني ..
أنا والشاطىء ...
وصوت الناي..
والليل ..
حضرنا من..
السحر طيفك ...
المخضر ..
وحسنك الهادي ...
وسكبنا من...
ماء النهر فيه ..
فزاد السحر...
أشواقي ..
رائيتك بعيون ...
الحب ..
وما أجمل ..
عيون الحب
وهي تنسج من...
آمالي ...
وآمالك ...
ولي في هذة...
الرقعة الذهبية ..
من الأوهام..
مايكفي ..
يحول مابيني...
وبين نسيانك ..
هويت سكون...
الليل والشاطىء ..
وسلطان الليل ...
يملكني ...
فماعدت اعزف..
الناي ...
ولاعدت أغني...
للأغصان من ..
حولي ...
عدت كما إتيت..
ارجوة ..
ليزرعني ..
دمعة في وسط ....
أهدابك ....
وأن يحط رحال ...
طيفي العذري ..
في وسط مرآتك ...
فلا يراني ....
غير ليلك الحالك ...
ولايشرق عليك ..
سوى صباحي ...
المشرق ...
.فلهذة الشطآن ...
لي قصة ..
سأمحوها من ...
أمالي ..
وأمزق صدى...
هواها ..
بالحاني ...
فلا تذكرها ...
كتاباتي ..
أن كنت انت ...
والليل والناي ...
أعلنتم علي....
الحرب ...
فانا والشاطىء...
لن ننسى ..
بأنك وحي كلماتي ..